أنهت بورصة الدارالبيضاء جلسة تداولات اليوم الثلاثاء على وقع التراجع، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية انخفاضات متباينة عكست تذبذب أداء السوق. فقد تراجع المؤشر الرئيسي مازي بنسبة 0,93% ليستقر عند 19.770,15 نقطة، بينما خسر مؤشر مازي 20 نسبة 1,01% لينهي التعاملات عند 1.613,09 نقطة. أما مؤشر MASI ESG، الذي يقيس أداء المقاولات المدرجة ذات المسؤولية الاجتماعية والبيئية، فقد انخفض بدوره بنسبة 1,12%ليصل إلى 1.346,77 نقطة. وعلى مستوى السيولة، بلغ حجم المعاملات الإجمالي حوالي 233,34 مليون درهم، فيما استقرت رسملة السوق عند حوالي 1.043 مليار درهم، وهو ما يعكس حذر المتعاملين في ظل الظرفية الاقتصادية والمالية الراهنة. و رغم الأداء العام المتراجع، بصمت بعض الأسهم على نتائج إيجابية لافتة، حيث تصدر سهم سلفين قائمة الرابحين بارتفاع نسبته 4,59% ليصل إلى 638,00 درهما. وتلاه سهم النقل الذي ارتفع بنسبة 4,08% مسجلا 59,90 درهما. كما صعد سهم أولماس بنسبة 3,08% ليستقر عند 1.239,00 درهما، في حين ارتفع سهم ديستي تكنولوجيز بنسبة 2,58% إلى 417,50 درهما. أما سهم ريما هولدينغ فقد أغلق على زيادة قدرها 2,26% عند 86,00 درهما. و في المقابل، قادت شركة مشروبات المغرب قائمة الخاسرين بعد تراجع سهمها بنسبة 5,78% إلى 2.120,00 درهما، متبوعة ب إسمنت المغربالذي فقد 5,71% من قيمته ليستقر عند 1.950,00 درهما. كما انخفض سهم بروفامام بنسبة 4,61% إلى 1.345,00 درهما، وسهم مغرب أوكسجين بنسبة 3,35% إلى 417,00 درهما، فيما أنهى سهم الشركة المغاربية للنقديات تعاملاته على انخفاض نسبته 3,08% إلى 630,00 درهما. و تعكس هذه النتائج تباينا واضحا بين أداء بعض القطاعات، حيث استفادت أسهم شركات النقل والمشروبات الغازية من تحركات إيجابية، في حين عانت أسهم الإسمنت والمشروبات الكحولية من ضغوط بيعية قوية. وينتظر أن يواصل المستثمرون متابعة تطورات السوق بعين الحذر، في ظل المؤشرات الاقتصادية الدولية وتوجهات السياسة النقدية الوطنية.