أعلنت مجموعتا "أولتراس عسكري الرباط" و"بلاك آرمي"، المساندتان لفريق الجيش الملكي، عن قرار مقاطعة المباراة المقبلة أمام ريال دي بانجول الغامبي، برسم إياب الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال إفريقيا، والتي يدخلها الفريق المغربي متفوقا بهدفين دون رد من لقاء الذهاب. وأوضحت المجموعتان في بلاغ مشترك أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على ما اعتبرتاه "استهدافا متواصلا" و"تعاملا غير لائق" من طرف السلطات تجاه جماهير النادي، مشددتين على أن ما يجري يعكس "اختلالات تنظيمية خطيرة" و"محاولات لجر الجمهور إلى مواجهات مفتعلة قد تفضي إلى اعتقالات". وانتقدت المجموعات ظروف ولوج الجماهير إلى الملعب الأولمبي خلال المباراتين الماضيتين، متحدثة عن "إغلاق الطرق المؤدية للملعب، صعوبات في الدخول، تعطيل البوابات الإلكترونية، ومنع استعمال الموقف المخصص للسيارات"، بالإضافة إلى ما وصفته ب"الشطط في استعمال السلطة والاستفزازات المباشرة من بعض المسؤولين المحليين". كما حمل البلاغ إدارة الجيش الملكي جزءا من المسؤولية، بدعوى "غياب ممثليها عن الاجتماعات التنظيمية" و"تقاعسهم عن القيام بواجباتهم". وأكدت المجموعتان أن المقاطعة تمثل خطوة احتجاجية مبدئية لإيصال رسالة واضحة للجهات المعنية، داعيتين جماهير الفريق إلى الالتفاف حول هذا القرار. وأضافتا أن هذه الخطوة "ليست انسحابا من دعم الفريق، وإنما تعبير عن رفض أن تكون الجماهير طرفا في صراعات جانبية".