مع اقتراب المغرب من احتضان تظاهرات كروية قارية وعالمية كبرى، يتوقع أن تستقطب المملكة آلاف الزوار من مختلف دول العالم. هذه الأحداث لا تبرز فقط المكانة المتنامية للمغرب كوجهة رياضية عالمية، بل تتيح أيضًا فرصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي، ودعم الأنشطة الاقتصادية المحلية، وإنعاش القطاع السياحي. غير أن نجاح هذه الدينامية يبقى مرتبطًا بشكل وثيق بجودة الخدمات السياحية، وعلى رأسها مهنة الإرشاد. فليس كل من يقدم نفسه ك"مرشد سياحي" في المغرب يتوفر على رخصة قانونية، وهو ما قد يعرض السياح لمخاطر مختلفة، منها تلقي معلومات مضللة أو التعرض للاستغلال المادي. وفي هذا الإطار، أجرى موقع القناة الثانية (2M) حوارًا مع الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين لجهة الدارالبيضاء-سطات، طُرحت خلاله ثلاثة أسئلة محورية حول هذه الظاهرة، في محاولة لتسليط الضوء على سبل تطوير الإرشاد السياحي وضمان تجربة آمنة وثرية للزوار.