خرج الدولي المغربي نايف أكرد عن صمته أخيرا، عبر خاصية "ستوري" على حسابه الشخصي بموقع "إنستغرام"، ليروي تفاصيل الاعتداء الغريب الذي تعرض له في مطار مارينيان الفرنسي، أثناء انتظاره رحلته للالتحاق بالمنتخب الوطني المغربي. وأكد أكرد أنه بالفعل وقع ضحية هذا الاعتداء، لكنه طمأن الجميع بأن الحادث انتهى بسرعة بفضل يقظة عناصر الأمن والشرطة، موضحا أن القضية الآن بين أيدي الجهات المختصة، التي تتولى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وأكد مدافع أولمبيك مارسيليا للجماهير أنه بخير، ولم يصب بأي أذى، مشددا على أن اهتمامه الآن ينصب بالكامل على تمثيل ناديه والمنتخب الوطني المغربي بكل فخر واحترافية خلال المباريات المقبلة. وفي رسالة مليئة بالامتنان والهدوء، وجه أكرد تحية خاصة لكل من أبدى تضامنه معه قائلا: "شكرا لكل من بعث برسائل دعم وقلق، لقد لمس قلبي هذه الرسائل كثيرا. فلنبق دائما هادئين ومحترمين، فالحياة تستمر." ووفقا لما نقلته قناة "RMC سبورت"، فقد بدأت الواقعة حين اقترب شخص من اللاعب داخل قاعة كبار الشخصيات بالمطار، طالبا منه رقم هاتفه والتقاط صورة "سيلفي"، قبل أن تتدهور الأمور ويبدأ المعتدي، الذي بدا في حالة غير مستقرة نفسيا، برفع صوته ومحاولة صفع أكرد. و تدخلت بسرعة عناصر الأمن الخاص بالمطار، ما أجبر المعتدي على الفرار، قبل أن يتم توقيفه لاحقا من قبل الشرطة وإخضاعه للتحقيق بعد الاستماع إليه، لتتضح الصورة كاملة وينتهي هذا الموقف المؤسف بسلام، وسط ارتياح جماهير اللاعب ومحبيه.