مثل مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغرب في الدورة الثانية والأربعين لأولمبياد المهن، التي جرت بين 2 و7 يوليوز الجاري في مدينة ليبزيك، بألمانيا. وفاز المكتب بميدالية التميز في هندسة الميكاترونيك، متفوقا بذلك على دول صناعية كبرى ومتوسطة، مثل الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وكندا، وروسيا، وسنغافورة، وهولندا، وجنوب إفريقيا، والمجر، وإيران، والنمسا، وتايلاندا، والبرتغال، وإستونيا، وإندونيسيا. وتمكن ممثلو المغرب من الحصول، للمرة الرابعة، على ميدالية التميز، بعد فوز المغرب بهذه الميدالية في "سان غالن" بسويسرا سنة 2003، وفي هلسنكي بفنلندا (2005)، وفي "شيزوكا" باليابان (2007). وخلال هذا الحدث الدولي، كان مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ممثلا بأربع مجالات، هي هندسة الميكاترونيك، والإلكترونيات الصناعية، والتبريد، وطلاء السيارات. وتهدف مشاركة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في هذا الحدث الكبير، الذي ينظم كل سنتين، إلى التنافس مع البلدان الصناعية الكبرى، والسماح للشباب المغربي بالتعرف عن قرب على شباب أجانب، خاصة في عالم المهن والقطاعات الرئيسية للاقتصاد الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن الميكاترونيك هي مهنة تدخل في العديد من المجالات الاقتصادية في المغرب، مثل صناعة الطائرات، والسيارات، والأدوية، والمواد الغذائية. وتعتبر مسابقة أولمبياد المهن، المعروفة باسم "مسابقة المهارات"، المسابقة الدولية الوحيدة في هذا المجال، وتنظم كل ستنين، مثل الألعاب الأولمبية. ويتيح هذا الحدث للمئات من الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة ومن جميع القارات، التنافس في مختلف المهن، مثل البناء، والصناعة، والسيارات، والخدمات، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.