أفادت مصادر "المغربية" أن بوادر انفراج تلوح في الأفق مع الدخول السياسي الجديد بالنسبة للعلاقة بين محمد ساجد عمدة المدينة ومصطفى الحيا، النائب الخامس للعمدة، من أجل طي الخلاف بينهما وإعادة التفويض من جديد للحيا. وحسب مصدر مقرب من عمدة المدينة، فإن ساجد يرفض جملة وتفصيلا إعادة التفويض للنائب الخامس، ويعتبر أمر عودته مستحيلا وأن حزب العدالة والتنمية مطالب بالبحث عن بديل. وصرح مصطفى الحيا، النائب الخامس سابقا لعمدة المدينة ل"المغربية"، أنه يرحب بقرار العودة ومنحه التفويض من جديد، مشيرا إلى أنه مادام الأمر يتعلق بالصالح العام، فإنه يقبل بقرار العودة. وأكد الحيا أنه في العالم بأسره تقع مشاكل وخلافات بين القائمين على تدبير الشأن المحلي، لكن سرعان ما يقع الصلح، فيما أفادت مصادر مقربة من محمد ساجد، أن موضوع نائبه الخامس مصطفى الحيا قد حسم بصفة نهائية ولا وجود نية لمراجعة القرار الذي اتخذه العمدة بسحب التفويض من الحيا. وكان بعض قياديي العدالة والتنمية بالعاصمة الاقتصادية أكدوا في تصريحات صحفية أنه سيكون صلح ما بين ساجد والحيا، وأن الدخول السياسي سيكون مناسبة لطي ملف الخلاف بين الرجلين بإعادة التفويض للحيا. يشار إلى أن محمد ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء، وقع قرار سحب التفويض من نائبه الخامس مصطفى الحيا، على خلفية الاتهامات التي وجهها له الأخير، خلال الدورة العادية لمجلس المدينة التي عقدت في ماي الماضي..