أشاد أصدقاء المغرب بالأممالمتحدة بقيادة جلالة الملك لجهود تنمية الأقاليم الجنوبية، وتحسين مستوى معيشة الساكنة وتمكينهم من الاستفادة من الثروات، معتبرين أن مبادرة الحكم الذاتي، في احترام للسيادة المغربية، تمثل إرادة راسخة وصادقة لحل النزاع، وبناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وخلصت مناقشات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى الحاجة الملحة لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من أجل مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء في منطقة الساحل. وانسجمت تقييمات أعضاء اللجنة الرابعة، بخصوص ملف الصحراء المغربية، مع تصريح صحفي لأنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، عقب افتتاحه للجلسة الثانية لمجلس الأمن حول ملف الصحراء المغربية اليوم الأربعاء، والذي اعتبر فيه أن الحل السياسي للملف أمر ممكن، عبر استئناف التفاوض والحوار. وأشار إلى أن مناقشات مجلس الأمن ستستمر إلى غاية نهاية أكتوبر الجاري وستنتهي بالتصويت على قرار بشأن الموضوع. ويحظى الموقف المغربي، الداعي إلى إيجاد حل سياسي نهائي وتوافقي يضمن سيادة المملكة المغربية على كافة أراضيها، بدعم من كبير داخل أروقة الأممالمتحدة، من طرف أغلب دول الاتحاد الإفريقي، وكافة أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وباللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وداخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأمم المتحدة، الذي يترأسه الدبلوماسي المغربي عمر هلال، إضافة إلى تكتل أصدقاء المغرب بالأممالمتحدة الذي يضم عدد من الدول الصديقة من أوروبا وأمريكا.