أخرباش تشيد بوجاهة القرار الأممي بشأن الذكاء الاصطناعي الذي جاء بمبادرة من المغرب والولايات المتحدة    تعزيز التعاون الفلاحي محور مباحثات صديقي مع نائبة رئيسة مجلس النواب التشيكي    اتفاقية الصيد البحري..حجر ثقيل في حذاء علاقات إسبانيا والمغرب!    ما هو سيناريو رون آراد الذي حذر منه أبو عبيدة؟    الرئيس الموريتاني يترشح لولاية ثانية    نور الدين مفتاح يكتب: العمائم الإيرانية والغمائم العربية    كأس إيطاليا لكرة القدم.. أتالانتا يبلغ النهائي بفوزه على ضيفه فيورنتينا (4-1)    المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة يفوز على غواتيمالا بالضربات الترجيحية    المنتخب المغربي ينهزم أمام مصر – بطولة اتحاد شمال إفريقيا    دراجي يهاجم "الكاف" بعد قراره الذي أنصف نهضة بركان    رابطة للطفولة تعرب عن قلقها من التركيز المبالغ فيه على محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق في دورة تكوين الأطر    لا تيتي لا حب لملوك: اتحاد العاصمة دارو ريوسهم فالكابرانات وتقصاو حتى من كأس الجزائر    عاجل.. كأس إفريقيا 2025 بالمغرب سيتم تأجيلها    أخنوش يرد على خصومه: الدولة الاجتماعية ليست مشروعا ل"البوليميك" والحكومة أحسنت تنزيله    جنايات أكادير تصدر حكمها في ملف "تصفية أمين تشاريز"    الشاطئ البلدي لطنجة يلفظ جثة شاب فقد الأسبوع الماضي    سانشيز: أفكر في إمكانية تقديم الاستقالة بعد الإعلان عن فتح تحقيق ضد زوجتي بتهمة استغلال النفوذ والفساد    بالأرقام .. أخنوش يكشف تدابير حكومته لمساندة المقاولات المتضررة جراء الأزمة الصحية    مكافأة مليون سنتيم لمن يعثر عليه.. هذه معطيات جديدة عن حيوان غريب ظهر في غابة    هادي خبار زينة.. أسماء المدير مخرجة "كذب أبيض" فلجنة تحكيم مهرجان كان العالمي    قميصُ بركان    مطار مراكش المنارة الدولي: ارتفاع بنسبة 22 في المائة في حركة النقل الجوي خلال الربع الأول من 2024    طقس الخميس.. أجواء حارة وقطرات مطرية بهذه المناطق    المغرب ومنظمة "الفاو" يوقعان على وثيقة "مستقبل مرن للماء" بميزانية 31.5 مليون دولار    رئيس وزراء اسبانيا يفكر في الاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته في قضية فساد    تسريب فيديوهات لتصفية حسابات بين بارونات بتطوان    اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بالشمال تصادق على برنامج عمل يضم 394 مشروعا برسم سنة 2024    العدو الجزائري يقحم الرياضة من جديد في حربه على المغرب    النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة    الجامعة الملكية لكرة القدم تتوصل بقرار ال"كاف" بشأن مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري    الجزائر تتوصل رسميا بقرار خسارة مباراة بركان و"الكاف" يهدد بعقوبات إضافية    بنكيران يهاجم أخنوش ويقول: الأموال حسمت الانتخابات الجزئية    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    أخنوش مقدما الحصيلة المرحلية: إجراءات الحكومة هدفها مناعة الأسرة التي هي "النواة الصلبة لكل التدخلات"    خارجية أمريكا: التقارير عن مقابر جماعية في غزة مقلقة    إستعدادُ إسرائيل لهجوم "قريب جداً" على رفح    سنطرال دانون تسلط الضوء على التقدم المحقق في برنامج "حليب بلادي" لفلاحة مستدامة ومتجددة    أيام قليلة على انتهاء إحصاء الأشخاص الذين يمكن استدعاؤهم لتشكيل فوج المجندين .. شباب أمام فرصة جديدة للاستفادة من تكوين متميز يفتح لهم آفاقا مهنية واعدة    الولايات المتحدة تنذر "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    برنامج دعم السكن.. معطيات رسمية: 8500 استفدو وشراو ديور وكثر من 65 ألف طلب للدعم منهم 38 فالمائة عيالات    الفوائد الصحية للبروكلي .. كنز من المعادن والفيتامينات    دراسة: النظام الغذائي المتوازن قد يساهم في تحسين صحة الدماغ    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و262 شهيدا منذ بدء الحرب    مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية : الملكية الفكرية تدعم جميع جوانب الحياة في المغرب، بما في ذلك الزليج    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون        كلمة : الأغلبية والمناصب أولا !    اختتام فعاليات الويكاند المسرحي الثالث بآيت ورير    دراسة تبيّن وجود صلة بين بعض المستحلبات وخطر الإصابة بمرض السكري    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    الموت يفجع شيماء عبد العزيز    جلسة قرائية تحتفي ب"ثربانتس" باليوم العالمي للكتاب    أسعار الذهب تواصل الانخفاض    صدور رواية "أحاسيس وصور" للكاتب المغربي مصطفى إسماعيلي    "الراصد الوطني للنشر والقراءة" في ضيافة ثانوية الشريف الرضي الإعدادية بعرباوة    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    لقاء يستحضر مسار السوسيولوجي محمد جسوس من القرويين إلى "برينستون"    الإيمان القوي بعودة بودريقة! يجب على الرجاء البيضاوي ومقاطعة مرس السلطان والبرلمان أن يذهبوا إليه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعم عربي وإفريقي وأمريكو لاتيني للمبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل تسوية قضية الصحراء

جددت دولة قطر الدعوة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيجاد حل سياسي نهائي وتوافقي لقضية الصحراء المغربية يضمن سيادة المملكة على أراضيها.
وأعرب ممثل دولة قطر في كلمة خلال اجتماع للجنة الأممية بنيويورك، عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى حل هذه القضية «في إطار العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2468 لسنة 2019 ، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية».
وأشار في هذا الصدد، الى بيان قمة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية لسنة 2016، الذي أعرب عن المساندة لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب «بوصفها مبادرة بناءة وتشكل أساسا لأي حل لهذا النزاع الإقليمي».
وأكدت دولة قطر أيضا، على ضرورة أن يسهم القرار الذي ستنظر فيه اللجنة الرابعة، في الجهود الرامية لدعم العملية السياسية والتوصل الى حل نهائي توافقي «يحقق مصلحة جميع الأطراف وينعكس إيجابا على التعاون بين دول المنطقة ويخدم الأمن والاستقرار بها».
ومن جانبها جددت الأردن، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بنيويورك، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها «آلية جدية وواقعية» لحل قضية الصحراء المغربية.
وقال ممثل الأردن، في كلمة أمام اللجنة، إن بلاده تؤكد مجددا دعمها لهذه المبادرة «باعتبارها آلية جدية وواقعية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وسيادة المملكة المغربية على أراضيها ووحدة ترابها بشكل كامل ومطلق، وتتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف الدبلوماسي الأردني أن بلاده «تثمن انخراط المملكة المغربية الشقيقة بإيجابية في إيجاد حل سياسي توافقي ونهائي لقضية الصحراء المغربية، من خلال تقديمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي المبادرة التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2468 وقرارات الجمعية العامة».وأشاد بجهود المغرب الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية وتحسين مستوى معيشة ساكنيها وتمكينهم من الاستفادة من موارد المنطقة. وأضاف أن الأردن «تقدر عاليا الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للصحراء، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي من أجل التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذه القضية»، مرحبا، في هذا الصدد، ب»الزخم الجديد الذي نتج عن اجتماعي المائدتين المستديرتين بجنيف».
وعلى المستوى الافريقي، جددت غامبيا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد «دعمها القوي» للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا قابلا للتطبيق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ممثل غامبيا أمام اللجنة الأممية، إن بلاده، و»في ضوء الجهود الموصولة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء، تجدد تأكيد دعمها القوي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تمثل، حسب قناعتنا الراسخة، حلا قابلا للتطبيق ويقوم على التوافق لتسوية هذا النزاع الإقليمي».
وأضاف الدبلوماسي الغامبي «في هذا الظرف العصيب الذي تواجه فيه منطقة الساحل العديد من التهديدات والتحديات، نحن متفائلون بأن مبادرة كهاته يمكن أن تسهم في أمن واستقرار منطقة الساحل».
وتابع «نحن نعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية تأخذ في الاعتبار أيضا إرادة الساكنة المحلية في تقرير مصيرها، وتتماشى مع قواعد القانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة».
وأشار الدبلوماسي الغامبي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2468 المعتمد في أبريل 2019، وعلى غرار القرارات السابقة، يثني على الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما بالعملية السياسية.
و أشادت السنغال، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالنهج البناء الذي اعتمده المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، والذي جسدته مبادرة الحكم الذاتي المرتكزة على بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في احترام لسيادة المملكة.
وأكد ممثل السنغال أن بلاده «تشيد بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقته الحكومة المغربية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة» الصحراء، داعيا إلى «استحضار الإمكانات الهائلة التي سيتيحها إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، ليس فقط في مجال التعاون والتنمية، بل أيضا على مستوى رفع التحديات الهامة التي تواجه المنطقة».
واعتبر أن المشكل الأمني والحاجة إلى مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء «يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد مقاربة عملية للشراكة في منطقة الساحل والصحراء تجمع بين الجانب الإنساني والامني والتنمية السوسيو اقتصادية».
وأضاف الدبلوماسي السنغالي أن بلاده «تجدد التأكيد على دعوتها إلى حل نهائي» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يتيح معالجة الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بكيفية مناسبة ونهائية.
وجدد، في هذا الصدد، دعم السنغال للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية الأمم المتحدة، على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019، والذي يؤكد على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء على أساس التوافق.
و أبرز متدخلون من أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل ملائم لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وندد الصحفي البيروفي، ريكاردو سانتشيز سيرا، في مداخلة بهذه المناسبة، بانتهاكات +البوليساريو+، ونوه، في المقابل، بمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب، وبتقديمه مقترح الحكم الذاتي، مد يده لعودة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الوطن الأم.
وأكد سانتشيز سيرا، الذي سبق أن ترأس جمعية بيروفية داعمة للبوليساريو، أن هذه المبادرة، التي يعتبرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «حلا سياسيا واقعيا قابلا للتطبيق ودائما يقوم على التوافق»، يتعين أن توصي بها هذه اللجنة باعتبارها السبيل الوحيد الجدي وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وقال الصحافي البيروفي، الداعم السابق للبوليساريو، الذي غير موقفه بعد تفطنه لخداع وأكاذيب الانفصاليين، وكذا بعد إدراكه لوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي والمستقبل الواعد الذي تحمله لساكنة المنطقة، إن «المقترح المغربي هو مفتاح حل هذا النزاع وإنهاء معاناة السكان المحتجزين في تندوف، الذين ينتظرون تحريرهم منذ 44 عاما».
من جانبه، شدد لويس غونزاليس بوسادا إيزاغيري، من الحزب السياسي البيروفي «أبرا»، على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي «تسمح لكافة الصحراويين بإدارة شؤونهم المحلية بأنفسهم وبطريقة ديمقراطية، من خلال هيئات تمثيلية، تشريعية وتنفيذية وقضائية»، مبرزا أن وضع الحكم الذاتي هو تجسيد حديث وديمقراطي لمبدأ تقرير المصير.
وقال إن المبادرة المغربية تسمح للساكنة المحلية بالولوج إلى الموارد المالية اللازمة لتنمية منطقتها، في جميع المجالات، مع الاستمرار في المشاركة النشطة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ككل.
وبدورها، أكدت كلارا ريفيروس، من مركز التفكير الكولومبي المتخصص في التحليلات السياسية والاستراتيجية بأمريكا اللاتينية «سيبيلاتام»، على أن مجلس الأمن يعتبر مقترح الحكم الذاتي حلا موثوقا به وجديا وذا مصداقية لتسوية قضية الصحراء، مبرزة أن الأمر يتعلق ب»الحل السياسي الوحيد والواقعي والدائم» لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبها، نددت المتدخلة مارثا غلاديس كوسيو تشافيز، بالادعاءات الباطلة للبوليساريو بتمثيل ساكنة الصحراء، مشددة على عدم اعتراف أي قرار للجمعية العامة أو مجلس الأمن ولا تقارير الأمين العام للأمم المتحدة، بأي تمثيلية للبوليساريو لساكنة الصحراء.جددت دولة قطر الدعوة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيجاد حل سياسي نهائي وتوافقي لقضية الصحراء المغربية يضمن سيادة المملكة على أراضيها.
وأعرب ممثل دولة قطر في كلمة خلال اجتماع للجنة الأممية بنيويورك، عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى حل هذه القضية «في إطار العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2468 لسنة 2019 ، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية».
وأشار في هذا الصدد، الى بيان قمة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية لسنة 2016، الذي أعرب عن المساندة لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب «بوصفها مبادرة بناءة وتشكل أساسا لأي حل لهذا النزاع الإقليمي».
وأكدت دولة قطر أيضا، على ضرورة أن يسهم القرار الذي ستنظر فيه اللجنة الرابعة، في الجهود الرامية لدعم العملية السياسية والتوصل الى حل نهائي توافقي «يحقق مصلحة جميع الأطراف وينعكس إيجابا على التعاون بين دول المنطقة ويخدم الأمن والاستقرار بها».
ومن جانبها جددت الأردن، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بنيويورك، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها «آلية جدية وواقعية» لحل قضية الصحراء المغربية.
وقال ممثل الأردن، في كلمة أمام اللجنة، إن بلاده تؤكد مجددا دعمها لهذه المبادرة «باعتبارها آلية جدية وواقعية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وسيادة المملكة المغربية على أراضيها ووحدة ترابها بشكل كامل ومطلق، وتتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف الدبلوماسي الأردني أن بلاده «تثمن انخراط المملكة المغربية الشقيقة بإيجابية في إيجاد حل سياسي توافقي ونهائي لقضية الصحراء المغربية، من خلال تقديمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي المبادرة التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2468 وقرارات الجمعية العامة».وأشاد بجهود المغرب الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية وتحسين مستوى معيشة ساكنيها وتمكينهم من الاستفادة من موارد المنطقة. وأضاف أن الأردن «تقدر عاليا الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للصحراء، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي من أجل التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذه القضية»، مرحبا، في هذا الصدد، ب»الزخم الجديد الذي نتج عن اجتماعي المائدتين المستديرتين بجنيف».
وعلى المستوى الافريقي، جددت غامبيا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد «دعمها القوي» للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا قابلا للتطبيق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ممثل غامبيا أمام اللجنة الأممية، إن بلاده، و»في ضوء الجهود الموصولة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء، تجدد تأكيد دعمها القوي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تمثل، حسب قناعتنا الراسخة، حلا قابلا للتطبيق ويقوم على التوافق لتسوية هذا النزاع الإقليمي».
وأضاف الدبلوماسي الغامبي «في هذا الظرف العصيب الذي تواجه فيه منطقة الساحل العديد من التهديدات والتحديات، نحن متفائلون بأن مبادرة كهاته يمكن أن تسهم في أمن واستقرار منطقة الساحل».
وتابع «نحن نعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية تأخذ في الاعتبار أيضا إرادة الساكنة المحلية في تقرير مصيرها، وتتماشى مع قواعد القانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة».
وأشار الدبلوماسي الغامبي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2468 المعتمد في أبريل 2019، وعلى غرار القرارات السابقة، يثني على الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما بالعملية السياسية.
و أشادت السنغال، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالنهج البناء الذي اعتمده المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، والذي جسدته مبادرة الحكم الذاتي المرتكزة على بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في احترام لسيادة المملكة.
وأكد ممثل السنغال أن بلاده «تشيد بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقته الحكومة المغربية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة» الصحراء، داعيا إلى «استحضار الإمكانات الهائلة التي سيتيحها إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، ليس فقط في مجال التعاون والتنمية، بل أيضا على مستوى رفع التحديات الهامة التي تواجه المنطقة».
واعتبر أن المشكل الأمني والحاجة إلى مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء «يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد مقاربة عملية للشراكة في منطقة الساحل والصحراء تجمع بين الجانب الإنساني والامني والتنمية السوسيو اقتصادية».
وأضاف الدبلوماسي السنغالي أن بلاده «تجدد التأكيد على دعوتها إلى حل نهائي» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يتيح معالجة الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بكيفية مناسبة ونهائية.
وجدد، في هذا الصدد، دعم السنغال للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية الأمم المتحدة، على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019، والذي يؤكد على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء على أساس التوافق.
و أبرز متدخلون من أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل ملائم لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وندد الصحفي البيروفي، ريكاردو سانتشيز سيرا، في مداخلة بهذه المناسبة، بانتهاكات +البوليساريو+، ونوه، في المقابل، بمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب، وبتقديمه مقترح الحكم الذاتي، مد يده لعودة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الوطن الأم.
وأكد سانتشيز سيرا، الذي سبق أن ترأس جمعية بيروفية داعمة للبوليساريو، أن هذه المبادرة، التي يعتبرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «حلا سياسيا واقعيا قابلا للتطبيق ودائما يقوم على التوافق»، يتعين أن توصي بها هذه اللجنة باعتبارها السبيل الوحيد الجدي وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وقال الصحافي البيروفي، الداعم السابق للبوليساريو، الذي غير موقفه بعد تفطنه لخداع وأكاذيب الانفصاليين، وكذا بعد إدراكه لوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي والمستقبل الواعد الذي تحمله لساكنة المنطقة، إن «المقترح المغربي هو مفتاح حل هذا النزاع وإنهاء معاناة السكان المحتجزين في تندوف، الذين ينتظرون تحريرهم منذ 44 عاما».
من جانبه، شدد لويس غونزاليس بوسادا إيزاغيري، من الحزب السياسي البيروفي «أبرا»، على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي «تسمح لكافة الصحراويين بإدارة شؤونهم المحلية بأنفسهم وبطريقة ديمقراطية، من خلال هيئات تمثيلية، تشريعية وتنفيذية وقضائية»، مبرزا أن وضع الحكم الذاتي هو تجسيد حديث وديمقراطي لمبدأ تقرير المصير.
وقال إن المبادرة المغربية تسمح للساكنة المحلية بالولوج إلى الموارد المالية اللازمة لتنمية منطقتها، في جميع المجالات، مع الاستمرار في المشاركة النشطة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ككل.
وبدورها، أكدت كلارا ريفيروس، من مركز التفكير الكولومبي المتخصص في التحليلات السياسية والاستراتيجية بأمريكا اللاتينية «سيبيلاتام»، على أن مجلس الأمن يعتبر مقترح الحكم الذاتي حلا موثوقا به وجديا وذا مصداقية لتسوية قضية الصحراء، مبرزة أن الأمر يتعلق ب»الحل السياسي الوحيد والواقعي والدائم» لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبها، نددت المتدخلة مارثا غلاديس كوسيو تشافيز، بالادعاءات الباطلة للبوليساريو بتمثيل ساكنة الصحراء، مشددة على عدم اعتراف أي قرار للجمعية العامة أو مجلس الأمن ولا تقارير الأمين العام للأمم المتحدة، بأي تمثيلية للبوليساريو لساكنة الصحراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.