تفاقم عجز السيولة البنكية ب 5,93 في المائة ما بين 4 و11 دجنبر    تشيوانتشو: إرث ابن بطوطة في صلب التبادلات الثقافية الصينية-المغربية    الركراكي يرفع سقف الطموح ويؤكد قدرة المغرب على التتويج بالكان    توقعات أحوال الطقس لليوم السبت    الإقصاء من "الكان" يصدم عبقار    القلب الكبير ينبض في جهة الشرق: قافلة طبية توزع آلاف أجهزة قياس السكر وتوعي أكثر من 1500 شخص    اجتماع لفتيت والولاة ورؤساء الجهات يدفع ببرامج التنمية الترابية نحو مرحلة متقدمة    الإمارات إلى نصف نهائي كأس العرب لمواجهة المغرب الإثنين المقبل    طنجة.. حادثة سير خطيرة بطريق تطوان تُخلّف وفاة شاب وإصابة ثلاثة آخرين في حالة حرجة    عاصفة شتوية تصرع 16 شخصا بغزة    بنونة يطالب ب «فتح تحقيق فوري وحازم لكشف لغز تهجير الكتب والوثائق النفيسة من المكتبة العامة لتطوان»    "الأنفلونزا الخارقة".. سلالة جديدة تنتشر بسرعة في المغرب بأعراض أشد وتحذيرات صحية    درك أرفود يفكك لغز جريمة قتل        نشرة إنذارية.. أمطار قوية أحيانًا رعدية مرتقبة بطنجة هذه الليلة    يونيسكو.. انتخاب المغرب عضوا في الهيئة التقييمية للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي    كأس العرب.. الأردن يهزم العراق ويضرب موعدا مع السعودية في نصف النهائي    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع    إيران تعتقل متوجة بجائزة نوبل للسلام    اتحاد طنجة لكرة اليد (إناث) يستنكر حرمانه من الحصص التدريبية قبيل تصفيات كأس العرش    بتمويل أوروبي ب150 مليون أورو.. مشروع "سايس 3" يهدف لتأمين الري ل20 ألف هكتار وحماية المياه الجوفية    "خلف أشجار النخيل" يتوج بنمبارك    سمو الأميرة للا أسماء تترأس بالرباط افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال            بريطانيا.. موجة إنفلونزا "غير مسبوقة" منذ جائحة (كوفيد-19)    ميناء العرائش .. انخفاض طفيف في حجم مفرغات الصيد البحري    أسعار تذاكر كأس العالم تثير الغضب    مدينة الحسيمة تحتضن فعاليات الملتقى الجهوي السابع للتعاونيات الفلاحية النسائية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    أخنوش من مراكش: المغرب ملتزم بتعزيز التبادل الحر والاندماج الاقتصادي المستدام في إفريقيا    نورس موكادور الكاتب حسن الرموتي في ذمة الله    صادرات الصناعة التقليدية تحقق نموا    تناول الأفوكادو بانتظام يخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية    "الفوتسال" المغربي السادس عالميا    هل تنجح مساعي بنعبدالله في إقناع فدرالية اليسار بالعمل المشترك ولو جزئياً؟    تيميتار 2025.. عشرون سنة من الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية وروح الانفتاح    باللهجة المصرية.. محمد الرفاعي يصدر جديده "روقان"    الملك يشيد بعلاقات المغرب وكينيا    فرنسا.. تعرض خوادم البريد الإلكتروني لوزارة الداخلية لهجوم سيبراني    محاكمات "جيل زد".. ابتدائية مراكش تصدر أحكاما حبسية في حق مجموعة من القاصريين    المصادقة على 11 مشروع مرسوم يحددون تاريخ الشروع في ممارسة اختصاصات المجموعات الصحية الترابية    حوادث النَّشْر في العلن والسِّرْ !    مراسلون بلا حدود: سنة 2025 الأكثر دموية للصحافيين وقطاع غزة يتصدر قائمة الاستهداف    وثيقة سرية مسربة تفضح رغبة أمريكا استبعاد 4 دول عن الاتحاد الأوروبي    وليد الركراكي يوضح معايير اختيار لائحة "كان 2025"    منظمة الصحة العالمية .. لا أدلة علمية تربط اللقاحات باضطرابات طيف التوحد    إفريقيا توحّد موقفها التجاري قبل مؤتمر منظمة التجارة العالمية القادم    فيضانات تجتاح الولايات المتحدة وكندا وإجلاء آلاف السكان    الدار البيضاء.. الإطاحة بعصابة "القرطة" المتخصصة في السرقة    تخفيف عقوبة طالب مغربي في تونس تفضح سوء استخدام قوانين الإرهاب    باحثون يستعرضون دينامية الاعتراف الدولي بالطرح المغربي في ندوة وطنية بجامعة ابن طفيل    منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم وجود صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    موسم حج 1448ه... تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعم عربي وإفريقي وأمريكو لاتيني للمبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل تسوية قضية الصحراء

جددت دولة قطر الدعوة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيجاد حل سياسي نهائي وتوافقي لقضية الصحراء المغربية يضمن سيادة المملكة على أراضيها.
وأعرب ممثل دولة قطر في كلمة خلال اجتماع للجنة الأممية بنيويورك، عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى حل هذه القضية «في إطار العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2468 لسنة 2019 ، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية».
وأشار في هذا الصدد، الى بيان قمة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية لسنة 2016، الذي أعرب عن المساندة لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب «بوصفها مبادرة بناءة وتشكل أساسا لأي حل لهذا النزاع الإقليمي».
وأكدت دولة قطر أيضا، على ضرورة أن يسهم القرار الذي ستنظر فيه اللجنة الرابعة، في الجهود الرامية لدعم العملية السياسية والتوصل الى حل نهائي توافقي «يحقق مصلحة جميع الأطراف وينعكس إيجابا على التعاون بين دول المنطقة ويخدم الأمن والاستقرار بها».
ومن جانبها جددت الأردن، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بنيويورك، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها «آلية جدية وواقعية» لحل قضية الصحراء المغربية.
وقال ممثل الأردن، في كلمة أمام اللجنة، إن بلاده تؤكد مجددا دعمها لهذه المبادرة «باعتبارها آلية جدية وواقعية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وسيادة المملكة المغربية على أراضيها ووحدة ترابها بشكل كامل ومطلق، وتتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف الدبلوماسي الأردني أن بلاده «تثمن انخراط المملكة المغربية الشقيقة بإيجابية في إيجاد حل سياسي توافقي ونهائي لقضية الصحراء المغربية، من خلال تقديمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي المبادرة التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2468 وقرارات الجمعية العامة».وأشاد بجهود المغرب الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية وتحسين مستوى معيشة ساكنيها وتمكينهم من الاستفادة من موارد المنطقة. وأضاف أن الأردن «تقدر عاليا الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للصحراء، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي من أجل التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذه القضية»، مرحبا، في هذا الصدد، ب»الزخم الجديد الذي نتج عن اجتماعي المائدتين المستديرتين بجنيف».
وعلى المستوى الافريقي، جددت غامبيا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد «دعمها القوي» للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا قابلا للتطبيق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ممثل غامبيا أمام اللجنة الأممية، إن بلاده، و»في ضوء الجهود الموصولة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء، تجدد تأكيد دعمها القوي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تمثل، حسب قناعتنا الراسخة، حلا قابلا للتطبيق ويقوم على التوافق لتسوية هذا النزاع الإقليمي».
وأضاف الدبلوماسي الغامبي «في هذا الظرف العصيب الذي تواجه فيه منطقة الساحل العديد من التهديدات والتحديات، نحن متفائلون بأن مبادرة كهاته يمكن أن تسهم في أمن واستقرار منطقة الساحل».
وتابع «نحن نعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية تأخذ في الاعتبار أيضا إرادة الساكنة المحلية في تقرير مصيرها، وتتماشى مع قواعد القانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة».
وأشار الدبلوماسي الغامبي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2468 المعتمد في أبريل 2019، وعلى غرار القرارات السابقة، يثني على الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما بالعملية السياسية.
و أشادت السنغال، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالنهج البناء الذي اعتمده المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، والذي جسدته مبادرة الحكم الذاتي المرتكزة على بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في احترام لسيادة المملكة.
وأكد ممثل السنغال أن بلاده «تشيد بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقته الحكومة المغربية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة» الصحراء، داعيا إلى «استحضار الإمكانات الهائلة التي سيتيحها إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، ليس فقط في مجال التعاون والتنمية، بل أيضا على مستوى رفع التحديات الهامة التي تواجه المنطقة».
واعتبر أن المشكل الأمني والحاجة إلى مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء «يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد مقاربة عملية للشراكة في منطقة الساحل والصحراء تجمع بين الجانب الإنساني والامني والتنمية السوسيو اقتصادية».
وأضاف الدبلوماسي السنغالي أن بلاده «تجدد التأكيد على دعوتها إلى حل نهائي» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يتيح معالجة الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بكيفية مناسبة ونهائية.
وجدد، في هذا الصدد، دعم السنغال للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية الأمم المتحدة، على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019، والذي يؤكد على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء على أساس التوافق.
و أبرز متدخلون من أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل ملائم لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وندد الصحفي البيروفي، ريكاردو سانتشيز سيرا، في مداخلة بهذه المناسبة، بانتهاكات +البوليساريو+، ونوه، في المقابل، بمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب، وبتقديمه مقترح الحكم الذاتي، مد يده لعودة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الوطن الأم.
وأكد سانتشيز سيرا، الذي سبق أن ترأس جمعية بيروفية داعمة للبوليساريو، أن هذه المبادرة، التي يعتبرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «حلا سياسيا واقعيا قابلا للتطبيق ودائما يقوم على التوافق»، يتعين أن توصي بها هذه اللجنة باعتبارها السبيل الوحيد الجدي وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وقال الصحافي البيروفي، الداعم السابق للبوليساريو، الذي غير موقفه بعد تفطنه لخداع وأكاذيب الانفصاليين، وكذا بعد إدراكه لوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي والمستقبل الواعد الذي تحمله لساكنة المنطقة، إن «المقترح المغربي هو مفتاح حل هذا النزاع وإنهاء معاناة السكان المحتجزين في تندوف، الذين ينتظرون تحريرهم منذ 44 عاما».
من جانبه، شدد لويس غونزاليس بوسادا إيزاغيري، من الحزب السياسي البيروفي «أبرا»، على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي «تسمح لكافة الصحراويين بإدارة شؤونهم المحلية بأنفسهم وبطريقة ديمقراطية، من خلال هيئات تمثيلية، تشريعية وتنفيذية وقضائية»، مبرزا أن وضع الحكم الذاتي هو تجسيد حديث وديمقراطي لمبدأ تقرير المصير.
وقال إن المبادرة المغربية تسمح للساكنة المحلية بالولوج إلى الموارد المالية اللازمة لتنمية منطقتها، في جميع المجالات، مع الاستمرار في المشاركة النشطة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ككل.
وبدورها، أكدت كلارا ريفيروس، من مركز التفكير الكولومبي المتخصص في التحليلات السياسية والاستراتيجية بأمريكا اللاتينية «سيبيلاتام»، على أن مجلس الأمن يعتبر مقترح الحكم الذاتي حلا موثوقا به وجديا وذا مصداقية لتسوية قضية الصحراء، مبرزة أن الأمر يتعلق ب»الحل السياسي الوحيد والواقعي والدائم» لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبها، نددت المتدخلة مارثا غلاديس كوسيو تشافيز، بالادعاءات الباطلة للبوليساريو بتمثيل ساكنة الصحراء، مشددة على عدم اعتراف أي قرار للجمعية العامة أو مجلس الأمن ولا تقارير الأمين العام للأمم المتحدة، بأي تمثيلية للبوليساريو لساكنة الصحراء.جددت دولة قطر الدعوة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى إيجاد حل سياسي نهائي وتوافقي لقضية الصحراء المغربية يضمن سيادة المملكة على أراضيها.
وأعرب ممثل دولة قطر في كلمة خلال اجتماع للجنة الأممية بنيويورك، عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى حل هذه القضية «في إطار العملية السياسية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2468 لسنة 2019 ، وبما يضمن سيادة المملكة المغربية».
وأشار في هذا الصدد، الى بيان قمة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية لسنة 2016، الذي أعرب عن المساندة لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب «بوصفها مبادرة بناءة وتشكل أساسا لأي حل لهذا النزاع الإقليمي».
وأكدت دولة قطر أيضا، على ضرورة أن يسهم القرار الذي ستنظر فيه اللجنة الرابعة، في الجهود الرامية لدعم العملية السياسية والتوصل الى حل نهائي توافقي «يحقق مصلحة جميع الأطراف وينعكس إيجابا على التعاون بين دول المنطقة ويخدم الأمن والاستقرار بها».
ومن جانبها جددت الأردن، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بنيويورك، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها «آلية جدية وواقعية» لحل قضية الصحراء المغربية.
وقال ممثل الأردن، في كلمة أمام اللجنة، إن بلاده تؤكد مجددا دعمها لهذه المبادرة «باعتبارها آلية جدية وواقعية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وسيادة المملكة المغربية على أراضيها ووحدة ترابها بشكل كامل ومطلق، وتتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف الدبلوماسي الأردني أن بلاده «تثمن انخراط المملكة المغربية الشقيقة بإيجابية في إيجاد حل سياسي توافقي ونهائي لقضية الصحراء المغربية، من خلال تقديمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي المبادرة التي تنسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2468 وقرارات الجمعية العامة».وأشاد بجهود المغرب الرامية إلى تنمية الأقاليم الجنوبية وتحسين مستوى معيشة ساكنيها وتمكينهم من الاستفادة من موارد المنطقة. وأضاف أن الأردن «تقدر عاليا الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للصحراء، من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي من أجل التوصل إلى حل واقعي ودائم لهذه القضية»، مرحبا، في هذا الصدد، ب»الزخم الجديد الذي نتج عن اجتماعي المائدتين المستديرتين بجنيف».
وعلى المستوى الافريقي، جددت غامبيا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تأكيد «دعمها القوي» للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها حلا قابلا للتطبيق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وقال ممثل غامبيا أمام اللجنة الأممية، إن بلاده، و»في ضوء الجهود الموصولة لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء، تجدد تأكيد دعمها القوي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تمثل، حسب قناعتنا الراسخة، حلا قابلا للتطبيق ويقوم على التوافق لتسوية هذا النزاع الإقليمي».
وأضاف الدبلوماسي الغامبي «في هذا الظرف العصيب الذي تواجه فيه منطقة الساحل العديد من التهديدات والتحديات، نحن متفائلون بأن مبادرة كهاته يمكن أن تسهم في أمن واستقرار منطقة الساحل».
وتابع «نحن نعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة المغربية تأخذ في الاعتبار أيضا إرادة الساكنة المحلية في تقرير مصيرها، وتتماشى مع قواعد القانون الدولي، وخاصة ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ذات الصلة».
وأشار الدبلوماسي الغامبي إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2468 المعتمد في أبريل 2019، وعلى غرار القرارات السابقة، يثني على الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما بالعملية السياسية.
و أشادت السنغال، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بالنهج البناء الذي اعتمده المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، والذي جسدته مبادرة الحكم الذاتي المرتكزة على بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي، قوامه دولة الحق والقانون والحريات الفردية والجماعية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في احترام لسيادة المملكة.
وأكد ممثل السنغال أن بلاده «تشيد بتفعيل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقته الحكومة المغربية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة» الصحراء، داعيا إلى «استحضار الإمكانات الهائلة التي سيتيحها إيجاد تسوية نهائية لهذا النزاع، ليس فقط في مجال التعاون والتنمية، بل أيضا على مستوى رفع التحديات الهامة التي تواجه المنطقة».
واعتبر أن المشكل الأمني والحاجة إلى مكافحة الإرهاب والاستجابة للتحديات العابرة للحدود التي تطرحها شساعة الصحراء «يفرض علينا، أكثر من أي وقت مضى، اعتماد مقاربة عملية للشراكة في منطقة الساحل والصحراء تجمع بين الجانب الإنساني والامني والتنمية السوسيو اقتصادية».
وأضاف الدبلوماسي السنغالي أن بلاده «تجدد التأكيد على دعوتها إلى حل نهائي» للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، بما يتيح معالجة الوضع الإنساني في مخيمات تندوف بكيفية مناسبة ونهائية.
وجدد، في هذا الصدد، دعم السنغال للعملية السياسية التي تجري تحت الرعاية الحصرية الأمم المتحدة، على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، بما في ذلك القرار 2468 المعتمد في 30 أبريل 2019، والذي يؤكد على ضرورة المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء على أساس التوافق.
و أبرز متدخلون من أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وجاهة مبادرة الحكم الذاتي كحل ملائم لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وندد الصحفي البيروفي، ريكاردو سانتشيز سيرا، في مداخلة بهذه المناسبة، بانتهاكات +البوليساريو+، ونوه، في المقابل، بمبادرة الحكم الذاتي كحل للنزاع، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن المغرب، وبتقديمه مقترح الحكم الذاتي، مد يده لعودة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الوطن الأم.
وأكد سانتشيز سيرا، الذي سبق أن ترأس جمعية بيروفية داعمة للبوليساريو، أن هذه المبادرة، التي يعتبرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة «حلا سياسيا واقعيا قابلا للتطبيق ودائما يقوم على التوافق»، يتعين أن توصي بها هذه اللجنة باعتبارها السبيل الوحيد الجدي وذي المصداقية لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وقال الصحافي البيروفي، الداعم السابق للبوليساريو، الذي غير موقفه بعد تفطنه لخداع وأكاذيب الانفصاليين، وكذا بعد إدراكه لوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي والمستقبل الواعد الذي تحمله لساكنة المنطقة، إن «المقترح المغربي هو مفتاح حل هذا النزاع وإنهاء معاناة السكان المحتجزين في تندوف، الذين ينتظرون تحريرهم منذ 44 عاما».
من جانبه، شدد لويس غونزاليس بوسادا إيزاغيري، من الحزب السياسي البيروفي «أبرا»، على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي «تسمح لكافة الصحراويين بإدارة شؤونهم المحلية بأنفسهم وبطريقة ديمقراطية، من خلال هيئات تمثيلية، تشريعية وتنفيذية وقضائية»، مبرزا أن وضع الحكم الذاتي هو تجسيد حديث وديمقراطي لمبدأ تقرير المصير.
وقال إن المبادرة المغربية تسمح للساكنة المحلية بالولوج إلى الموارد المالية اللازمة لتنمية منطقتها، في جميع المجالات، مع الاستمرار في المشاركة النشطة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد ككل.
وبدورها، أكدت كلارا ريفيروس، من مركز التفكير الكولومبي المتخصص في التحليلات السياسية والاستراتيجية بأمريكا اللاتينية «سيبيلاتام»، على أن مجلس الأمن يعتبر مقترح الحكم الذاتي حلا موثوقا به وجديا وذا مصداقية لتسوية قضية الصحراء، مبرزة أن الأمر يتعلق ب»الحل السياسي الوحيد والواقعي والدائم» لهذا النزاع الإقليمي.
من جانبها، نددت المتدخلة مارثا غلاديس كوسيو تشافيز، بالادعاءات الباطلة للبوليساريو بتمثيل ساكنة الصحراء، مشددة على عدم اعتراف أي قرار للجمعية العامة أو مجلس الأمن ولا تقارير الأمين العام للأمم المتحدة، بأي تمثيلية للبوليساريو لساكنة الصحراء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.