مريام فارس والمغنيون الشعبيون ينشطون مهرجان كازا موسيقى

سناء ثابت
أعلن منظمو مهرجان «كازا موسيقى» أن المشاركة المشرقية هذه السنة ستمثلها ميريام فارس, المغنية اللبنانية الشابة سبق أن حضرت إلى المغرب السنة الماضية للمشاركة في استوديو دوزيم. ويعول منظمو المهرجان على حضور هذه المغنية اللبنانية وعلى شعبيتها الواسعة من خلال القنوات الفضائية، لشد أنظار البيضاويين. ورغم أن لميريام فارس محبيها في المغرب، إلا أنها لا ترقى إلى عيار فنانين كبار يعدون في صفوف «السوبر ستار» ولا إلى مصاف النجوم الكبار الذين استقدموا هذه السنة إلى مهرجان موازين مثل ويتني هيوستن وعمرو دياب وأصالة، الشيء الذي جعل بعض الملاحظين البيضاويين يتساءلون: هل فقد مهرجان الدار البيضاء بعض نجوميته لصالح مهرجان موازين،
ويتضح من خلال برنامج المهرجان مراهنته القوية على الشعبي، إذ لم يترك فنانا شعبيا له جمهوره في المغرب إلا وضمه إلى البرنامج، نذكر على سبيل المثال حجيب وزينة الداودية والداودي وعبد الله البيضاوي وخديجة البيضاوية ومصطفى بوركون وغيرهم.
الراي هذه المرة يعتمد في الأساس على فنانين مغاربة إذ يلاحظ هذه السنة غياب الشاب بلال ورضا الطالياني والشاب خالد.
ورغم غياب نجوم الراي الجزائريين الكبار إلا أن هناك مطربي راي معروفين حققوا شعبية كبيرة مؤخرا مثل ابن طنجة الشاب ريان الذي وصلت شعبيته إلى منتديات الشباب عبر الأنترنت، والشاب نجيم الجزائري الفرنسي، ومغني الراي المغربي عزيز البركاني وآخرين.
ويلاحظ هذه السنة شبه غياب للأغنية العصرية المغربية، حيث لا يمثلها في «كازا موسيقى» سوى سعيدة شرف وحياة الإدريسي. فيما يلاحظ حضور واسع للفرق الموسيقية الشابة التي أثبتت أن لها جمهورها الواسع في الدار البيضاء مثل مازاغان وأش كاين وستايل سوس وولد الشعب وزاز باند وكانكا فايبس. هذا بالإضافة إلى فنانين مغاربة آخرين مثل سعيد مسكير وسعيد باي وستيف راكامان ومحمد جبارة وماجد بقاس، بالإضافة إلى حضور لا بأس به للأغنية الأمازيغية.
ويبدو الحضور الدولي هذه السنة في مهرجان الدار البيضاء باهتا جدا حيث ينحصر في حضور مجموعة الفنك هيب هوب بروكلاين فانك إيسنشلز وفنان الريكي بورنينج سبير وإيرث ويند أند فاير وآخرين.
وتنطلق الدورة الرابعة من مهرجان كازا موسيقى يوم 17 يوليوز لتستمر إلى غاية 20 منه، حيث سيشمل المهرجان 8 خشبات خاصة بالموسيقى وأربع خشبات خاصة بالبريك دانس، إضافة إلى قافلة التنشيط. وحسب المنظمين، فإن المهرجان سيتضمن أكثر من ستين حفلا موسيقيا. بمشاركة أزيد من 400 فنان وسيعرف تنظيم مسابقة للشباب في البريك دانس في أحياء الإدريسية وسباتة والحي الحسني و عين السبع.
وسيتميز المهرجان هذه السنة بإضافة ثلاث خشبات أخرى بالمدن الصغيرة المحيطة بالدار البيضاء، حيث ستنصب خشبة بنعبيد في النواصر ووخشبة تيط مليل بإقليم مديونة وخشبة واحدة بالمحمدية.