لمريني في أمس الحاجة إلى مهاجمين لإغلاق لائحة انتدابات أولمبيك خريبكة

اقتنع بعطاء العناصر المجلوبة ويعول على المباريات الإعدادية لوضع اللمسات الأخيرة

أبدى محمد يوسف لمريني، مدرب فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، ارتياحا كبيرا بالنسبة للفترات السابقة من التهييء والتداريب التي افتتحت منذ منتصف الشهر الماضي بخريبكة،
مرورا بمعسكر عين الدراهم بتونس قبل العودة من جديد إلى مركب الفوسفاط، بالرغم من إلغاء دوري الفوسفاط في طبعته الأولى، في انتظار المشاركة في دوري المرحوم أحمد النتيفي الذي صار موعدا قارا بالنسبة للخضراء مستهل كل موسم رياضي، الهدف منه وضع آخر اللمسات على التركيبة البشرية وقياس مدى تجاوب اللاعبين مع الخطط التقنية والتكتيكية التي سيتم تزويدهم بها.
وأشاد محمد يوسف لمريني، بالنجاح الكبير الذي عرفه معسكر المركز الرياضي عين الدراهم بتونس، والذي استمر ثلاثة عشر يوما قبل التعريج على طرابلس وخوض ودي مهم أمام زعيم وعميد الكرة الليبية نادي الاتحاد المحلي، دون إغفال إجراء الوديات أمام أندية مرموقة بعاصمة القيروان وخاصة مستقبل المرسى ورديف النجم الساحلي والنادي الإفريقي، قبل الحلول بالمغرب، وتحديدا بعاصمة الفوسفاط وإتمام مشوار النزالات الاستكشافية.
وأعرب محمد يوسف لمريني ل«المساء»،عن اقتناعه التام بالأسماء المغربية الخمسة المجلوبة، والتي عبرت عن قوتها وانسجامها واستعدادها لتعزيز مختلف مراكز التباري، في مقدمتها كمال أيت الحاج المجلوب من شباب أطلس خنيفرة، ولحسن أخميس ومعه مصطفى الخلفي من الرشاد البرنوصي، والحارس الشاب نبيل البركاوي من اتحاد المحمدية، ومصطفى الفلاحي السطاتي الأصل والذي مارس الموسم المنصرم معارا بصفوف يوسفية برشيد، في انتظار انتداب لاعبيْن آخرين يلعبان في خط الهجوم، لسد الخصاص والرفع من قيمة هذه الضفة، مع العلم أن لوصيكا يتجه إلى التعاقد مع أسماء مغمورة ولا يدخل سوق الانتقالات بقوة.
وأضاف محمد يوسف لمريني، أن المخطط الذي رسمه خلال المراحل الإعدادية قد تم احترامه بشكل كبير، سواء في شق التحضير البدني العام بمركب الفوسفاط بخريبكة الذي ضم 40 لاعبا، أو الخاص بمركز عين الدراهم بتونس وصولا بودي ليبيا أمام الاتحاد المحلي حيث تواجد 30 عنصرا، مع العلم أن المرحلة الحاسمة والمهمة هي التي انطلقت تأهبا لافتتاح مشوار الموسم الكروي المقبل الذي سيرفع عليه الستار بسدس عشر كأس العرش منتصف شهر غشت المقبل، حيث انتظار قدوم المتفوق في نزال جمعية المنصورية وشباب الريف الحسيمي، وبعد أسبوع شد الرحال إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط لملاقاة الفتح الرياضي قبل استضافة المغرب الفاسي.
وشدد المدرب محمد يوسف لمريني على الأهداف المسطرة مع مكتب أولمبيك خريبكة لكرة القدم، من خلال ترك المرتبة الخامسة الخاصة بالموسم الكروي الماضي، والبحث عن أخرى متقدمة لا تقل عن الصفوف الثلاثة الأولى، بعد التوازن الحاصل والجاهزية والتجانس والثقة الكبيرة التي أصبحت زاد اللاعبين الشباب، الذين أعطوا ما كان مرجوا منهم بعد الاعتماد عليهم إثر التغيير الذي فاق تسعين في المائة.
يذكر أن المدرب محمد يوسف لمريني، اعتبر برمجة الدوري المغربي عادية بالنسبة لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، حيث سيرفع الستار بمواجهة الفتح الرياضي بالرباط، مع العلم أن الظرفية تحتم الانطلاق جيدا في المنافسة وحصد أكبر عدد من النقط، عكس التعثر الذي ميز ضربة بداية الموسم الكروي الماضي، وبالتالي المساعدة على السير قدما نحو تحقيق الأهداف المسطرة وضخ الحيوية والثقة بالنسبة لعناصر شابة تتحسس طريقها نحو العودة إلى التنافس على المراكز المتقدمة.