سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزارة الشباب تستعد للمرة الثالثة للإعلان عن مباراة لإنجاز تصميم للملعب الكبير بالبيضاء نقلت الملعب إلى تيط مليل وقلصت المساحة المخصصة لتشييده إلى النصف
ما زال الملعب الكبير للدار البيضاء يحفل بالعديد من المفاجآت ويثير الكثير من الجدل، فقد كشفت رسالة وجهتها مديرية الرياضة بوزارة الشباب والرياضة إلى الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين اعتزام الوزارة الوصية الإعلان مجددا عن مباراة معمارية جديدة للمركب الرياضي للدار البيضاء. وأكدت الرسالة على أن الوزارة تدرس إمكانية الإعلان مجددا عن المباراة المذكورة لنفس المشروع بشكل يضمن البعد الوطني والدولي والاستراتيجي ليكون الملعب في مستوى تطلعات الجميع. وتضاربت الأنباء حول مكان تشييد الملعب الكبير للدار البيضاء، ففي الوقت الذي أشارت رسالة مديرية الرياضة إلى إنجاز مركب رياضي بسيدي مومن بالدارالبيضاء، أكد مصدر مأذون بوزارة الشباب والرياضة أن ملعب الدارالبيضاء سيتم بناؤه بمنطقة تيط مليل بإقليم مديونة في الحدود مع منطقة الهراويين، لاعتبارات تقنية تهم بالخصوص مخطط التهيئة الحضرية، الذي يجري إعداده بالدارالبيضاء. وأضاف المصدر ذاته أن الأرض التي سيشيد فوقها الملعبو والتي تبلغ مساحتها 60 هكتارا، كانت في البداية تابعة للملك الخاص للدولة، قبل أن يتم تفويتها إلى شركة العمران. وقال المصدر نفسه إن الوزارة الوصية عقدت اتفاقية مع وزارة الإسكان من أجل شراء الأرض المذكورة من شركة العمران، والآن، يضيف المصدر ذاته، فإن وزارة الرياضة بصدد مناقشة ثمن البيع، على اعتبار أن شركة العمران كانت ستجني من اقتناء الأرض أرباحا كبرى، في حين أن وزارة الشباب بصدد تشييد مرفق عمومي. وأكد المصدر ذاته أن المشروع سينطلق في سنة 2011 وستنتهي الأشغال به في 2015، في الوقت الذي كان مقررا أن تنتهي الأشغال في المشروع الأول بسيدي مومن في سنة 2013. كما أن المساحة المخصصة لبناء الملعب ستخفض إلى النصف (60 هكتارا) عوض 120 هكتارا، التي كان سيشيد فوقها بمقاطعة سيدي مومن. وأبدت الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين ارتياحا كبيرا للقرار الذي اتخذته الوزارة، بعدما اعتبرت في وقت سابق أن المعايير، التي وضعتها المندوبية الجهوية لوزارة التجهيز والنقل بالدارالبيضاء في طلب العروض الدولي، أقصت مسبقا كل المتنافسين المعماريين المغاربة لتفسح المجال أمام المهندسين الأجانب فقط، وهو ما تسبب آنذاك في انسحاب 6 مكاتب للدراسات من المنافسة على نيل صفقة تصميم الملعب الكبير للدار البيضاء في نسخته الثانية بسيدي مومن.