هددت جمعية تلاميذ المدرسة العليا للمهندسين بالدار البيضاء بتأجيل تسوية الرسوم الدراسية خلال شهر شتنبر 2008؛ دفاعا عن مصالح ومستقبل أبنائها، مؤكدة في رسالة توصلت التجديد بنسخة منها على عدم دفع المستحقات المالية ما لم يتم توقيع التزام تعترف من خلاله الوزارة الوصية بدبلوم هذه المؤسسة، وإعطاء الحق لأبنائهم في ممارسة مهنة الهندسة المعمارية. وأفادت الوثيقة المذكورة أن وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية توفيق احجيرة كلف مؤسسة مستقلة لإجراء افتحاص للمدرسة العليا للمهندسين بالدار البيضاء، ومعرفة إذا ما كانت بنود دفتر التحملات، موضوع الصفقة بين الشركة التجارية والوزارة الوصية، قد احترمت. وتضيف الرسالة أن هذه المراجعة يجب أن تؤدي إلى إنهاء العقد مع هذه الشركة بسبب العديد من المخالفات وعدم الامتثال لمواصفات دفتر التحملات. وفي السياق نفسه، أبدت جمعية تلاميذ المدرسة العليا للمهندسين بالدار البيضاء تخوفها في الرسالة ذاتها من ضياع المبالغ المالية المدفوعة في حالة إنهاء العقدة مع الشركة المعنية. ويتابع حوالي 108 طالب وطالبة دراستهم إلى حدود هذه السنة بالسنة الثالثة محرومين من شواهد إدارية تثبت انتماءهم إلى المؤسسة المذكورة التي يوجد مقرها بمقاطعة سيدي البرنوصي. ويعود تاريخ فتح المدرسة العليا للمهندسين بالدار البيضاء إلى 13 يناير ,2005 حيث منحت وزارة التعليم العالي لشركة تجارية تتكون من ستة مهندسين معماريين رخصة فتح مؤقتة في الموسم الدراسي 2004/2005 ينتهي مفعولها في 31 دجنبر 2005 في انتظار تتميم ملف المؤسسة.