حامت حول الفنان المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي العديد من الإشاعات، التي مسّت مساره الفني والحياتي، بدءا بعلاقته بعبد الحليم حافظ وانتهاء بما يرتبط بحياته الخاصة، فإلى وقت قريب، كان المغاربة يتبادلون في أحاديثهم إشاعة تفيد أن الدكالي تقدم إلى الملك الراحل الحسن بطلب الزواج من إحدى الأميرات، وهو الأمر الذي لم يرق، بشكل مطلق، الملك الراحل -حسب مروجي الإشاعة- فغضب على الدكالي وقاطعه لعدة سنوات لتجرئه على القصر، وذهبت بعض «تفاصيل» الإشاعة بعيدا، حينما تحدثت عن «سجنه» لعدة شهور، قبل «إطلاق سراحه». ونفى الدكالي، في تصريحات سابقة، هذه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة. وأكد مقرب من صاحب «كان يا ما كان» أن الدكالي كان من الفنانين المحبَّبين لدى الملك الراحل وكان الأخير يحفظ أغانيه، إلى درجة أنه طلب من الفنانة اللبنانية صباح أن تغني أمامه أغنية «ما أنا إلا بشر»، التي اشتهر بها عبد الوهاب الدكالي. وفي السنوات الأخيرة، سرَتْ إشاعة قوية حول صدام قوي بين الدكالي وحسناء المغربية حول أغنية «مرسول الحب»، إذ اشتهرت الفنانة المغربية حسناء بأدائها الأغاني اللاتينية، قبل أن تجد طريقها إلى النجومية عبر العديد من الأغاني الشهيرة التي قدمتها القنوات العربية، إلا أنه في رأي العديد من المهتمين بمسار هذه الفنانة، تشكل لحظة أدائها أغنية «مرسول الحب»، التي بثت على عشرات الفضائيات العربية، الانطلاقة الفعلية لشهرة هذه المغنية المغربية. ورغم عدم تضمن الأغنية اسم عبد الوهاب الدكالي على القنوات، فإن الأخير التزم الصمت وتواردت الإشاعات حول قراره اللجوء إلى القضاء، إلا أنه سرعان من «تلطفت» الأجواء بين الفنانين، بعدما نفت حسناء فكرة تجاهل الدكالي بقولها، في حوار صحافي سابق: «يعرف جميع الناس من هو صاحب الأغنية التي انتشرت في أوائل السبعينيات، أي قبل ولادتي، وهذا لا يعني محاولتي التقليل من احترام صاحبها، فاسم الأستاذ عبد الوهاب الدكالي كبير جداً في عالم الأغنية المغربية، وهو بمثابة المعلّم بالنسبة إلي، وقد اجتمعت به منذ فترة». وأكدت بعض التقارير الصحافية أنه من المنتظر أن يتعامل الدكالي مع حسناء المغربية من خلال أغنية جديدة في المستقبل القريب.