راسل سكان يقيمون بفيلات قرب مقاه وملاه ليلية بكورنيش عين الذياب ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى ومجلس المدينة وولاية الأمن بشأن عدم تدخل السلطات المعنية لوقف الضجيج الذي تسببه هذه الفضاءات الترفيهية وضبط أنشطتها. وعبر السكان، وبينهم شخصيات نافذة تقطن بمحاذاة هذه النوادي الليلية، عن استيائهم من عدم التدخل لمنع أنشطة هذه الملاهي الليلية، خصوصا أنها تشهد فوضى كبيرة، حسب قولهم، وتنتج عنها ضوضاء بسبب استعمالها عددا كبيرا من مكبرات الصوت، إلى درجة أن أحد هذه الملاهي الليلية به 15 مكبر صوت، مما يفسر الضجيج الكبير الذي يصدر عنها ويستمر حتى الساعات الأولى من الصباح. واحتج السكان على عدم منع ما اعتبروه أنشطة غير مرخص بها مثل تدخين المخدرات والشيشة، والتي تروج بشكل كبير بعدد من هذه المحلات الترفيهية، علما أن هناك دوريات ولائية صادرة تقضي بمنع تداولها في الأماكن العمومية والمقاهي والملاهي الليلية. والمثير أكثر أن هذه المقاهي ترتادها فتيات قاصرات لتدخين الشيشة. واستغرب السكان عدم تحرك الجهات المعنية لضبط ما اعتبروه مخالفات تقع خلف جدران هذه الملاهي، خاصة مع اشتداد الضوضاء الناجمة عنها، وبسبب الجلبة التي يحدثها مرتادوها طيلة شهر رمضان الجاري. وكان هذا الوضع قد دفع، مؤخرا، خليفة قائد بالمنطقة إلى التدخل، حيث انتقل إلى إحدى المقاهي وطلب من مسؤوليها خفض الصوت والتقليل من عدد مكبرات الصوت، إلا أنه تعرض لمحاولة اعتداء من قبل مالك المقهى الذي رفض الامتثال لأمر رجل السلطة.