كشفت قناة Movistar+ الإسبانية، من خلال فيلم وثائقي بعنوان "بيريخيل، الحرب التي لم تقع"، عن معطيات جديدة تُحرج الحكومة الإسبانية السابقة في ما يتعلق بجزيرة ليلى. وأبرز ما ورد في الفيلم هو عرض وثيقة رسمية من الأرشيف الوطني الإسباني، تؤكد مغربية الجزيرة، ما وُضع أمام رئيس الوزراء الأسبق خوسي ماريا أزنار، الذي شارك في الوثائقي رفقة وزرائه في الدفاع والخارجية، إلى جانب شخصيات أمريكية بارزة. وتميّز الفيلم بمشاركة الإعلامي المغربي نبيل دريوش، الذي قدّم وثيقة تاريخية تعود للقرن التاسع عشر، من أرشيفه الشخصي، تُؤكد أن جزيرة ليلى لم تكن خاضعة للسيادة الإسبانية خلال فترة الاستعمار في شمال المغرب.