تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. أنواع كثيرة من التريليوم تظهر كثيرا في أوائل الربيع. وترمز هذه الزهرة إلى الوصول المبكر للروبينز ومن هنا تدعى «استيقاظ روبن» وهو اسمها الشائع. هي عشبة معمرة يعود أصلها إلى شرق شمال أمريكا وكندا، ولاية ماين إلى أونتاريو، وجنوب جورجيا وأركنسو. كما يمكن العثور عليها في بريتون. نبتة التريليوم من السهل نوعا ما أن تنمو، فهي تفضل الغابات العميقة. يمكن زراعتها بواسطة البذور على الرغم من أن الأمر قد يستغرق لتنبت عامين ولتزهر عامين آخرين. تريليوم يعتبر نباتا للزينة، وهي متعددة الأشكال والأنواع. الزهور تتفتح من أبريل حتى يونيو، وتتجمع الزهور والجذور في الربيع والصيف. التريليوم لها تاريخ طويل من الاستخدام من قبل الأمريكيين الأصليين. يستخدم الجذر في الطب البديل كمطهر، مدر للبول، مضاد للتشنج، مطمث (لتعزيز الحيض)، والبصريات. الجذور طازجة أو جافة تستخدم لعلاج الإسهال والدوسنتاريا. كما تطبق على العين من أجل تخفيف التورم، أو ألم المفاصل الروماتيزمية. ومغلى الجذور يستعمل من أجل القرحة ومنع الغرغرينا، كما يستخدم في علاج المغص ولتعزيز الحيض. ويمكن استخدام ديكوتيون من الجذر كقطرات لعلاج وجع الأذن. تحتوي النبتة على زيوت طيارة وثابتة، وحامض التانيك، صابونين، وغلوكوزيد وحامض الكبريتيك وثاني كرومات البوتاسيوم والراتنج، والنشاء. نبتة التريليوم تستخدم لتسهيل الولادة.