اهتزت مدينة الفقيه بن صالح على وقع فضيحة جنسية جديدة بطلها أحد شباب المدينة وفتاة لم يتعرف أبناء المدينة بعد على هويتها. ويتداول أبناء المدينة عبر هواتفهم النقالة شريطا مدته ثلاث دقائق و35 ثانية يمارس خلالها الشاب الجنس برفقة فتاة في وضعية شاذة، وتعرف أبناء المدينة على الشاب فيما لم يتم التعرف على الفتاة بعد. وحصلت «المساء» على نسخة من الشريط الذي يبدأ باستعداد الشاب وتثبيته الكاميرا وتجريبها قبل أن يطلب من الفتاة الدخول للغرفة، ويبدو من خلال الشريط أن الفتاة لا تعلم بأمر تصويرها، فيما لم يأخذ الشاب أية احتياطات من أجل إخفاء هويته بل كان يتعمد ويتباهى بأفضل الأوضاع التي يمكن أن يأخذ منها زاوية أفضل. وينتهي الشريط بخروج الفتاة من الغرفة مسرعة، بعدما تبادلت عبارات بذيئة مع رفيقها اشتكت خلالها من الأوضاع الشاذة التي يمارسان فيها الجنس. وفي الوقت الذي يتبادل أبناء المدينة الشريط الجنسي الذي قالت بعض المصادر إن تعميمه قد يكون بسبب نسيان بطاقة تخزين خاصة ببطل الشريط الجنسي، شوهد بطل الشريط خلال الأيام الماضية يتجول في المدينة. وتأتي فضيحة هذا الشريط الجنسي في نفس السنة التي أدانت فيها المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح شرطيا، بعد تصويره شريطا جنسيا رفقة تلميذة من مدينة الفقيه بن صالح أيضا، حيث قضت المحكمة بإدانته بسنة حبسا نافذا.