فاخر: لست مسؤولا عن الإشاعات

رسم «خارطة» طريق المحليين إلى «الشان»

خالد نشيد
دعا محمد فاخر مدرب المنتخب المحلي لكرة القدم، الجمهور البيضاوي لدعم ومؤازرة المنتخب المحلي لكرة القدم خلال مباراتيه الحاسمتين أمام تونس وليبيا برسم تصفيات بطولة كاس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين(رواندا 2016)،عن الدورة الإقصائية الأولى التي ستحتضنها الدارالبيضاء أيام 15 و18 و21 يونيو الجاري.
وقرب فاخر الإعلاميين من كل خطوات المنتخب المحلي خصوصا عن المرحلة الإعدادية الأولى التي أقامها بمدينة الجديدة، معلنا انه لازال لم يحدد اللائحة النهائية للاعبين بصفة نهائية، وذلك في الندوة الصحافية التي عقدها أول أمس السبت بالدار البيضاء.
وأكد فاخر أن المرحلة الأولى من معسكر أسود البطولة الاحترافية بالكولف الملكي بالجديدة التي أقيمت الأسبوع الماضي، قد مرت في جو احترافي و طبعها الحماس والجدية في التداريب، وأن كل اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم يستحقون حمل القميص الوطني بدون استثناء، مضيفا أن المرحلة الثانية من الفترة الإعدادية التي ستنطلق يومه الاثنين 8 يونيو إلى غاية 14 منه، سيعتمد فيها الطاقم التقني على الجانب الذهني والتكتيكي الخاص بالمباراتين القادمتين ضد المنتخب التونسي والليبي.
وقال فاخر :» لعبنا خمسة مباريات إعدادية وأخذت فكرة واضحة عن كل اللاعبين الذين تابعتهم واحدا واحد في جميع ملاعب المغرب، وأنا فخور جدا لأننا نتوفر على تشكيلة مخضرمة قادرة على تحقيق أهدافنا وهو التأهل لمنافسات « الشان» .
وأضاف :» لن أحدد اللائحة النهائية إلا بعد خوض فريق الرجاء لمباراة إياب كاس الكاف أمام النجم الساحلي برسم إياب دور ما قبل المجموعتين في منافسة كاس الكاف، ثم الانتهاء من فترة التنسيق مع بادو الزاكي الذي تبقى له الأولوية في اختيار اللاعبين أو الاستغناء عن بعضهم».
وتابع فاخر: « قررت اللعب بمركب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء لان لها جمهور كبير وقياسي وان نصف عدد اللاعبين المناداة عليهم ينتمون إلى قطبي الكرة البيضاوية الوداد والرجاء، ثم علاوة على ذلك فاللاعب المغربي على الخصوص عادة ما يكون متحمسا عند لعبه بالعاصمة الاقتصادية».
وكذب الناخب الوطني فاخر الأخبار التي راجت مؤخرا حول استغنائه عن طاقمه ويتعلق الأمر بمساعده عبد الصادق ومدرب الحراس مصطفى الشادلي ، مشيرا انه غير مسؤول عن تلك الإشاعة التي دونت على اعمدة إحدى الجرائد. وتشهد التصفيات المؤهلة ل «الشان»، مشاركة (42) فريقا يشاركون في التصفيات التي ستؤهل 15 منتخبا، للحاق بالدولة المضيفة في نهائيات البطولة المقررة من 16 يناير الى 17 فبراير (رواندة 2016).
وقد سبق أن أقيمت النسخة الأولى عام 2009 بكوت ديفوار وفازت بها الكونغو الديمقراطية، والنسخة الثانية سنة 2011 بالسودان وتوجت بها تونس،فيما النسخة الثالثة التي فازت بها ليبيا أقيمت بجنوب افريقيا سنة 2014 .