أنهى أولمبيك أسفي أول أمس الخميس بشكل رسمي ارتباطه باللاعب الإيفواري هيلاري كوكو بعد فسخ عقده بالتراضي، بعد المشاكل التي طفت إلى السطح مؤخرا بين الجانبين؛ رغم كونه حديث الالتحاق بالفريق. وكشف أحد المنخرطين في تصريح خص به »المساء«، أن المكتب المسير للفريق عمم عليهم في رسالة الكترونية خبر فسخ عقد اللاعب الإيفواري هيلاري كوكو بالتراضي، دون تحديد قيمة الفسخ وطريقته، مبرزا أنه اكتفى بإخبارهم بعبارة بطلب من اللاعب، موضحا أن رغبة المكتب المسير في إنهاء الارتباط بشكل نهائي بكوكو عجلت بفسخ عقده بالتراضي، بعد تمرده خلال الأسبوعين الأخيرين ومقاطعته للتداريب دون مبرر، مضيفا أنه تمت الاستعانة بمفوض قضائي لإثبات غيابه عن جميع الحصص التدريبية التي تلت مباشرة مباراة الفريق ضد حسنية أكادير برسم الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية. واستنادا إلى المنخرط نفسه، اعتبر جل زملائه المنخرطين أن الرسالة المذكورة، جافة وفارغة من كل المضامين المطلوب إخبارهم بها، خاصة جميع تفاصيل الفسخ والقيمة المالية لذلك، مبرزا أن كوكو توصل بعد التحاقه بالفريق خلال الميركاتو الصيفي ب 20 مليون سنتيم كجزء منحة توقيعه من منحة إجمالية 60 مليون سنتيم لموسم رياضي واحد، مبرزا أن المكتب المسير يتعمد دائما إخفاء التفاصيل المالية لأسباب لايعرفها إلا هو، مردفا أن التعاملات المالية ظلت على مر السنوات السالفة طلسما سحريا يؤرق جل مكونات النادي، كاشفا في الوقت نفسه أن المعلومات التي استقاها من بعض أعضاء المكتب المسير، تفيد أن كوكو التزم بإرجاع المبلغ الذي توصل به سابقا، متسائلا في الوقت نفسه عن طريقة إرجاعه، موضحا أن بعض اللاعبين الذين غادروا الفريق في وقت سابق التزموا بدورهم بنفس الطريقة على إعادة بعض المستحقات التي بقيت بذمتهم دون إرجاعها لحد الآن، »خاصة اللاعب زهير الروك بعد أن ضخت في حسابه 21 مليون سنتيم على مرتين وفي وقت واحد قبل ثلاثة مواسم دون استخلاصها لحد الآن، ولاعبون آخرون التزموا بنفس الطريقة، لكن مالية الفريق كانت دائما هي الضحية « .