فهرع الساكنة اتجاهها، حيث وجدوا ألسنة النار تلتهم الأخضر واليابس، و تكتسح في بضع دقائق معظم أرجاء المقبرة ، ومن الألطاف الربانية أن السكان بتعاونهم مع رجال الوقاية المدنية حدوا بسرعة من تمدد النيران ، واستطاعوا إطفاء الحريق. ويجهل لحد الساعة أسباب الحادث، وإن ذهب البعض إلى أن شدة الحرارة، وانتشار هشيم العشب اليابس، عاملان مهيئان لوقوع مثل هذه الحوادث... وأردف آخرقائلا:" حرمة موتانا تنتهك، والمقبرة في حاجة ماسة للعناية".