جواد يميق: الإصابة أبعدتي عن مباراة برشلونة

أبدى الدولي المغربي جواد يميق حزنه للإصابة التي تعرض لها يوم السبت الماضي وحالت بينه وبين التواجد إلى جانب زملائه في المباراة التي خاضها فريقه بلد الوليد يوم الإثنين الماضي بنيو كامب أمام برشلونة في إطار الدورة 29 من البطولة الإسبانية، وهي المباراة التي تغلب فيها برشلونة بصعوبة بالغة على بلد الوليد بهدف وقعه في الدقيقة 90 بواسطة عثمان ديمبلي. ويروي جواد يميق المتفائل بعودة قريبة إلى الملاعب قصته مع الإصابة التي لحقت به: «كانت حصة يوم السبت التي جرى خلالها التحضير تكتيكيا لمباراة برشلونة، وخلال حصة التسديد نحو المرمى حدث ما هو مقدر من الله سبحانه وتعالى، إذ أصبت على مستوى العضلة الضامة للفخد، ما أبعدني على الفور من الحصة وفرض علي الخضوع لكشوفات طبية دقيقة. الغريب أنني أصبت بنفس الإصابة أنا وزميل لي، فبينما تبين أن مدة غياب زميلي تصل إلى 4 أسابيع سيكون علي أن أغيب لثلاثة أسابيع، أنا الآن بصدد إنهاء الأسبوع الأول، حيث أقول بحصص ترويضية داخل قاعة الجيمنازيوم، وأتصور أنني أتعافى تدريجيا من هذه الإصابة». وعن الحالة النفسية التي كان عليها جواد يميق وهو يستبعد من مباراة برشلونة، قال: «من المؤكد أن أي لاعب يتطلع للمشاركة في مباريات تكون أمام أندية كبيرة بقيمة برشلونة وريال مدريد، لقد كنت مهيئا بدنيا ونفسيا وذهنيا مع زملائي لأكون حاضرا في قلب دفاع بلد الوليد لو لا أن الله قدر وما شاء فعل، وتعرضت للإصابة التي فرضت علي مشاهدة زملائي وهم يقدمون مباراة كبيرة أمام برشلونة، لم يخسروها سوى بهدف غادر سجل في آخر الثواني، بعد أن تعرضت صفوفنا لطرد لا أعتقد أنه كان عادلا، فزميلي لم يكن أبدا يستحق الورقة الحمراء، وكما تحدث الخبراء فقد كنا نستحق خلال تلك المباراة ضربة جزاء. عموما زملائي قدموا مباراة كبيرة أمام فريق برشلونة الذي استعاد كامل توهجه». وعن تعاقب الإصابات، إذ بعد غياب اضطراري فرضه إصابة يميق بفيروس كورونا، سيصاب عضليا ليغيب مجددا لفترة ليست بالقصيرة، قال جواد: «هذا قدر الله، كلاعبين نعرف أننا معرضون باستمرار للإصابات، لذلك علينا أن نحتفظ بثقتنا وبيقيننا وأن لا نتأثر ذهنيا بهذا الذي يحدث، أتمنى أن أعود سريعا لفريقي لأنه بحاجة إلي، ولأنني أتطلع لإنهاء الموسم الحالي بأفضل صورة ممكنة». وعن غيابه عن مباراتي أسود الأطلس الأخيرتين أمام موريتانيا وبوروندي قال جواد يميق: «من عادتي أن لا أناقش اختيارات المدرب، فهو المسؤول الأول عنها، تعرفون أنني دائما ما أكون تواقا للتواجد مع الفريق الوطني، شرف لي دائما أن أحمل قميصه وأدافع عنه، وإن شاء الله ستكون عودتي خلال مباريات تصفيات كأس العالم التي ستنطلق شهر يونيو القادم، ما أتمناه هو أن تبتعد عني الإصابات».