البطولة الوطنية 1.. إيبينغي يقود نهضة بركان لإسقاط إتحاد طنجة بثنائية

حسم نهضة بركان، مواجهته أمام إتحاد طنجة، بميدان الأخير، بثنائية نظيفة، برسم الدورة 26 من البطولة الوطنية،في مواجهة عرفت في الكثير من أطوارها، إحتجاحات كثيرة على الحكم نورالدين جعفري.
إستهل الفريق البركاني، المواجهة بالضغط على منافسه الطنجي، من خلال السيطرة على خط الوسط والأطراف أيضا، مقابل ذلك ركنت كتيبة لمرابط للوراء مع محاولة الإعتماد على المرتدات السريعة.
لاعبو النهضة،إعتمدوا كثيرا على لعشير وحدراف ،من أجل الضغط على مرمى أوطاح،مقابل ذلك ظل أكسيل مايي يناور لوحده، لإرباك حسابات دفاع الفريق الركاني، بقيادة مقدم والبوركينابي دايو يوسوفو، الذي إستغل هجوما لفريقه في الدقيقة 13 أنهاه بهدف في شباك الإتحاد، وسط إحتجاجات لاعبي الفريق المحلي، قبل أن يعود الحكم نورالدين جعفري ليؤكد مشروعيته، في مباراة لم تساعد فيها الرياح لاعبي الفريقين، على تقديم أداء جيد،قبل أن تتواصل المواجهة بخروج اللاعب الطنجي فوزي مصابا ويحل محله أحمد الشنتوف.
ووسط تشنج أعصاب لاعبي إتحاد طنجة،وإحتجاجهم على قرارات الحكم الجعفري، تعرض اللاعب بامعمر لطرد مستحق، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية،ليستفيد من ذلك الزوار، الذين إستثمرا النقص العددي لصالحهم، لفرملة أبناء طنجة، في مواجهة تحكم الفريق البرتقالي في تفاصيلها، عكس عناصر الإتحاد التي ظلت تحاول تحصين مناطقها، للحد من فاعلية زملاء محسن ياجور.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتحسن المردود التقني كثيرا، ورغم الأفضلية الواضحة التي كانت لصالح نهضة بركان، إلا أن كثرة التمريرات الخاطئة، حالت دون أن يبلوز لاعبو الفريقين أداءا جيدا،في مواجهة ظل الفريق البركاني، يحاول الضغط فيها على دفاع الإتحاد دون جدوى، حيث عجز ياجور ومعه لعشير عن إرباك حسابات زملاء كوناطي، الذين غابت فعالية خط هجومهم، حيث كانت مناورات موكوكو وإجروتن بدون فعالية أمام مرمى الحارس حمياني، الذي وقف الحظ فقط إلى جانبه في الدقيقة 60 بعدما إرتطمت كرته بالعارضة،لتتواصل المواجهة بضغط الفريق الطنجي،حيث سدد لاعبه موكوكو بقوة في الدقيقة 62، قبل أن يخرج باعدي الكرة بشكل "إنتحاري" برأسه أمام القائم الأيمن لمرماه،وسط إحتجاجات لاعبي طنجة والمدرب إدريس لمرابط، الذي تعرض هو الآخر للطرد،وسط نرفزة واضحة للاعبي فارس البوغاز ، في مواجهة لم يركز فيها لاعبو الفريقين على أدائهم فوق البساط الأخضر، أكثر مما إهتموا بالإحتجاج على الحكم الجعفري.
وفي الوقت الذي حاول أصحاب الأرض،العودة في النتيجة ، لدغوا من مرتد قاده لعشير الذي مهد لزميله حدراف تمريرة سجل منها الأخير الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 73،وسط فرحة بركانية،وتأثر لاعبي الإتحاد الذين ورغم تخلفهم في النتيجة، لم يخرجوا من قوقعتهم،وظلوا يدافعون لتجنب تلقي أهداف أخرى.