جنوب إفريقيا منافس كبير والرأس الأخضر ليس كومبارسا أكد وليد الركراكي مساعد المدرب رشيد الطوسي "للمنتخب" أن مواجهة منتخب جنوب إفريقيا في الدور الأول، حتى لو لم تكن محببة بالنسبة له، إلا أنها تبقى خيارا جيدا للأسود باعتبار أن تفادي هذا المنتخب مبكرا باعتباره بلدا مضيفا وباعتبار تاريخ مواجهاته للمنتخب الوطني.. «المباراة الأولى تبقى في غاية الأهمية بالنسبة لي أمام أنغولا، لأنه منتخب جيد للغاية ومنتخب صعب المراس والفوز في هذا اللقاء يعني الكثير في النهائيات. أنا أحذر من منتخب الرأس الأخضر لأنه أقصى الكامرون الكبير بنجومه، ولا أعتقد أنه سيكون كومبارسا في هذه الدورة لأنه سيلعب بلا ضغوط. لو نظرنا لباقي المجموعات يمكنني الجزم على أنها مجموعة في المتناول ولا توجد أعذار أمام الفريق الوطني لعبور الدور الأول على أقل تقدير ممكن». وأبدى الركراكي تفاؤله بحظوظ المنتخب الوطني مشددا على ضرورة التهييء الجيد والتركيز الكبير لتفادي أية مفاجآت في النهائيات «أظن أن تاريخ المنتخب الوطني في النهائيات في السنوات الأخيرة لم يكن جيدا بالمرة، والمشاركة الجيدة تنطلق أساسا من تهييء في المستوى وإن كنت أؤكد على أنه في إفريقيا لم تعد هناك منتخبات صغيرة بالمرة». وشبه الركراكي وضع المنتخب الوطني في مجموعته بما حصل سنة 2004.. «كنا قريبين بشكل كبير من تكرار مواجهة جنوب إفريقيا ونيجريا في مجموعة واحدة كما كان الحال بتونس وإن كنت أفضل أنغولا عليها، والرأس الأخضر يماثل منتخب البنين الذي واجهناه يومها، أعتقد أنها قرعة متوازنة والآن سيكون أمامنا متسع من الوقت لمواجهة المنتخبات الثلاث ونحن في أتم الجاهزية لأن طريق ضمان مشاركة جيدة سيبدأ من الآن وليس من لقاء الموزمبيق».