-المنتخب- تواكب الحضور المغربي في البطولات الأوروبية

فقد نادي بوردو منصبه في زعامة البطولة الفرنسية بعد هزيمته المفخخة على ملعب باري سان جيرمان بثلاثة لواحد برسم الجولة 32 من ذات البطولة، وجاءت الهزيمة لتؤكد تراجع بوردو عن الصدارة التي أصبح مارسيليا يتحكم فيها بفارق يبعده عن بوردو بثلاث نقط مع مبارتين ناقصتين لكل من مارسيليا وبوردو، ما يعني أن سباق بوردو أضحى مشكوكا فيه لتداخل العديد من الأندية في ذات المطاردة العنيفة على لقب البطولة.. خسارة بوردو بباريس هزت معنوياته بدءا من الدقيقة 31 التي أهدت هدفا مجانيا لباريس من خلال الطرد الذي تعرض له حارس بوردو بخروجه عن المعترك لإبعاد الكرة بيده لسوء تفاهمه مع المدافع، وهو ما أدى مباشرة إلى طرد الحارس والإعلان عن ضربة خطأ كانت التحول المباشر في المباراة بتقدم باري سان جيرمان بهدف السبق، ومن جانبه حضر الشماخ ذات اللقاء بفاعلية جيدة، لكن بحس معنوي فاتر بعد تلقي فريقه الهدف الثاني في الدقيقة 74، وهي ذات الدقيقة التي غادرها الشماخ بهزيمة معنوية، وينتظر بوردو لقاءان مؤجلان أولهما هذا الأربعاء أمام لومون للعودة إلى المقدمة في انتظار لقاء مؤجل آخر أمام فالينسيان لاستعادة النقط الضائقة، علما أن مارسيليا
يطاله لقاءين مؤجلين يمنحانه ذروة الإحتفاظ بالزعامة.
عاد الدولي عادل هرماش ليبصم على رسميته في اللقاء الذي فاز خلاله على بولون سورمير بثلاثة لواحد لذات البطولة الفرنسية، اللقاء شكل حضورا وازنا لهرماش في خط وسط الإرتداد، علما أنه ظل احتياطيا خلال المبارتين السابقتين، هرماش لعب 82 دقيقة قبل أن يستبدل باللاعب كوفازفيتش، فيما ارتقى فريقه إلى المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة مبتعدا عن النزول بأربعة عشر نقطة، ما يعني أنه ضمن البقاء رسميا.
عاد نادي مونبولي بنقطة التعادل على ملعب لومون بهدفين لمثلهما في لقاء تألق خلاله المغربي كريم أيت فانا بتوقيعه هدف التعادل الأول في الدقيقة 13 بعد أن كان الفريق المضيف السباق إلى توقيع الهدف الأول منذ الدقيقة الأولى عن طريق لاماه، ولم يتأت للاعب المغربي كريم أيت فانا مواصلة اللقاء خلال الجولة الثانية، إذ استبدله المدرب روني جيرارد باللاعب غاري بوكالي، فيما واصل المغربي عبد الحميد الكوثري قيادة الدفاع، مع إقحام يونس بلهندة بداية من الدقيقة 38 من الشوط الأول، تعادل مونبوليي وضعه في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتزعم مارسيليا، ويعتبر هدف أيت فانا الجدير الخامس له في الموسم الفرنسي.
في البطولة الفرنسية الثانية، وضع نادي كاين رجله الأولى في البطولة الفرنسية الأولى عقب عودته بتعادل إيجابي من تور بهدف لمثله وبتألق جديد للمغربي يوسف العرابي هداف الفريق وهداف المباراة عقب توقيعه هدف التعادل في الدقيقة 33 من الشوط الأول، في وقت تقدم نادي تور بهدف السبق بداية من الدقيقة 23، اللقاء الذي شارك فيه العرابي وقدم خلاله أداء فنيا عاليا زكى من خلاله حضوره كهداف بتسع بصمات طيلة الموسم، فيما حضر مواطنه شهير بلغزواني في صفوف تور، ويظهر كاين أول الصاعدين إلى الدرجة الأولى لفارق التنقيط الذي يبعده عن المركز الرابع بأربعة عشر نقطة في ظل المباريات الست المتبقية، ما يعني أنه بحاجة فقط إلى أربع نقط للصعود من خلال المباريات المتبقية.
زكى الدولي المغربي ابراهيم البحري فوز ناديه إيستر على ضيفه ستراسبورغ بهدفين لصفر لذات البطولة الفرنسية الثانية.. وجاءت هذه التزكية بعد أن كان فريقه متقدما بهدف نظيف من توقيع مامادو دومبيا في القيقة 42، ثم عاد البحري ليوقع ثاني الأمان في الدقيقة 56 كرابع هدف له في الموسم، مع إشارة حضوره الرسمي لما يقارب 26 مباراة، فوز إيستر رفعه إلى المركز السادس عشر برصيد 34 نقطة مبتعدا فقط عن النزول بنقطة واحدة علما أنه عانى طيلة الموسم ببقاءه في قافلة النزول.
أهدر نادي ميتز فرصة الإنفراد بالمركز الثالث المؤدي إلى الصعود بعد تعادله وفقدان نقاط فوزه على ملعبه أمام نادي سودون، إذ اكتفى بنقطة التعادل هدف لمثله في لقاء حضره لأول مرة يوسف المختاري كرسمي منذ قدومه لميتز خلال الميركاتو الشتوي.. وحضر المختاري طيلة 80 دقيقة لعب، علما أنه لعب لقاءات قليلة كاحتياطي.
أضاف نادي كليرمون فوت فوزا جديدا في مشوار البحث عن الأمان المطلق بعد أن تغلب على نيم بملعبه بهدف المغربي شفيق نجيح (26 عاما) وكمهاجم جديد انضاف لترسانة المغاربة المتواجدين بالفريق من طينة حضور وفعالية كل من الدوليين المهدي بنعطية ورشيد الحمداني.. اللقاء بالطبع تألق خلاله الثلاثي بالكامل وبخاصة المهاجم شفيق نجيح الذي وقع بالمناسبة هدفه الرابع في الموسم.
ومن جانبه تألق نادي بريست بمعية الدولي المغربي أحمد القنطاري إثر الفوز الذي حققناه على ملعب «فان» بهدفين نظيفين، وبامتياز سباق الصعود الذي يخطوه بثبات بفارق تسع نقط عن المطارد الرابع.
وفي الجولة 31 من الليغا الإسبانية، تعثر نادي مالقا على ملعبه في لقاء قمة أمام اشبيلية بهدفين لواحد، وأصبح يقترب من النزول بفارق خمس نقط، ولم يستفد مالقا من امتياز الملعب لربح أقل النقاط بحضور المغربي نبيل باها الذي لعب بالمناسبة لقاء جيدا برغم تموضعه خلف المهاجم دودا.. وما زالت حظوظ بقاء مالقا واردة في حال ما لم يتعثر خلال الجولات المقبلة.
وفي ذات البطولة الإسبانية الثانية، خسر نادي جيرونا على ملعب فيا ريال (باء) بهدفين لصفر ضمن فعاليات الأسبوع 32 وبحضور رسمي للمغربي موحا اليعقوبي، وموحا وفريقه يحتلان المركز التاسع برصيد 43 نقطة مبتعدا عن النزول بعشر نقط.
تلقى نادي فرايبورغ هزيمة ثقيلة على ملعب فيردير بريمن برباعية نظيفة لم يحضرها المغربي ياسين عبد الصادقي إلا كاحتياطي فقط.. وزكت هزيمته بقاءه في المركز ما قبل الأخير برصيد 25 نقطة مبتعدا عن الإفلات بثلاث نقط في وقت لم يتبق على نهاية البطولة سوى أربع مباريات.
ومن جانبه غاب عادل الشيحي مجددا عن فوز فريقه كولون العائد بفوز كبير (20) على ملعب هوفنهايم بداعي الإصابة التي غيبته منذ شهر عن تشكيل فريقه.
في الأسبوع 31 من البطولة الهولندية، اكتفى نادي أزيد ألكمار بنقطة التعادل الوحيدة في المباراة التي تعادل فيها سلبا على ملعب نيك نيميخن بحضور منير الحمداوي لثمانين دقيقة لعب قبل تعويضه بالبديل غرازيانو.
عاد الدولي المغربي عبد الرحمان كابوس لواجهة التباري بالدوري الدانماركي وبخاصة في ربع نهائي كأس الدانمارك حين أقصي فريقه الجديد سيلكبورغ على ملعبه أمام نورد سلاند بثلاثة لواحد بعد الأشواط الإضافية، وظهر عبد الرحمان أساسيا إلى حدود الدقيقة 53 التي عوض خلالها باختيار فني للمدرب، علما أن اللاعب لم يسترجع بعد إمكانياته العالية لغيابه عن الميادين لمدة شبه طويلة مع مورسيا الإسباني.
أضاع نادي أيندوفن فرصة سباقة على لقب البطولة الهولندية التي يتصدرها توينتي بفارق سبع نقاط عن أيندوفن، إذ اكتفى الأخير بتعادل سلبي أمام فاينورد دون أهداف بحضور الدولي كريم الأحمدي طيلة 74 دقيقة لعب بعد تعويضه بالبديل هوفلاند، فيما حضر مواطنه نور الدين أمرابط في تشكيل أيندوفن بداية من الدقيقة 62.. وعلى بعد ثلاث جولات من نهاية البطولة يكون أيندوفن قد أضاع فرصة المنافسة على اللقب مع بقاء أجاكس في المنافسة على بعد ثلاث نقاط من الزعيم، علما أنه اكتسح ضيفه ؛في في فينلو؛ بخماسية نظيفة، فيما ظل فاينورد متحصلا على المركز الرابع المؤدي إلى إقصائيات كأس دوري العصبة الأوروبية.
تلقى نادي هيبرنيان السكوتلاندي هزيمة قاسية على ملعب هاميلتون بأربعة لواحد برسم الجولة 33 من ذات البطولة في غياب الدولي مروان زمامة للإصابة التي أبعدته عن الملاعب إلى نهاية الموسم، فيما حضر عبد السلام بنجلون فقط كاحتياطي وبديل اللاعب باتريك غريك منذ الدقيقة 69.. هزيمة هيبرنيان أبعدته عن المركز الثالث بفارق ثمانية نقط، وهو ذات المركز الذي احتله منذ بداية البطولة.
في الجولة 43 من البطولة الأنجليزية الثانية، عاد فريق كوين بارك رانجيرز بفوز ثمين وبهدفين للاشيء على ملعب كريستال بالاس يتألق كبير للدولي المغربي عادل تاعرابت صاحب تمريرة الهدف الثاني لزميله أدي، وما زال كوين بارك رانجيرز يصارع من أجل الإفلات بفارق خمس نقط عن النزول على بعد ثلاث جولات من نهاية البطولة، علما أن فريق تاعرابت بذمته لقاء مؤجل لتحسين وضعه التنقيطي العام.
فاز دينامو كييف الأوكراني على ضيفه أرسنال كييف بثلاثة لواحد عن الجولة 24 من ذات البطولة التي يصارع من أجل الفوز بلقبها بعد أن عاد لتصدرها مجددا بعد تعثر المتزعم شاختار بأرضه وبتعادل سلبي أمام دنيبر، ما يعني أن دينامو أصبح متزعما بامتياز النسبة العامة للنقط وبتشارك تنقيطي مع شاختار، اللقاء شارك خلاله الدولي بدر القادوري فقط خلال الدقيقة 68 التي أقحم فيها بديلا للاعب نينكوفيك.
عاد فريق أندرليخت بنقطة التعادل على ملعب سانت ترويدن في لقاء عاد فيه الدولي مبارك بوصوفة ليتألق مجددا بتوقيعه هدف السبق الأول في الدقيقة 30 قبل أن يعود الفريق المضيف إلى التعادل.. ورفع بوصوفة رصيده إلى 13 هدفا حتى الآن بعد مرور أربع جولات من البطولة المصغرة في وقت ما زال أندرليخت يتصدر البطولة بفارق تسع نقط عن مطارده إف.سي.بروج.