نفى القيادي الاتحادي ومنسق تيار الديمقراطية والانفتاح المحامي محمد كرم في تصريح للرأي ما جاء على لسان إدريس لشكر الكاتب الوطني الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي من اتهامات لبنكيران بالتدخل في المؤتمر الوطني الأخير لحزب الوردة، ومحاولة فرض قيادة على مقاسه . وتساءل محمد كرم كيف سكت إدريس لشكر طيلة هاته المدة دون أن يعلن عن تدخل بنكيران في المؤتمر الوطني الأخير للاتحاد، مضيفا أن الأمر مجرد مزايدات سياسية لا أقل ولا أكثر . وأضاف القيادي الاتحادي أن إدريس لشكر لم يتحدث عن هذا الموضوع، في الوقت الذي شككت جهات اتحادية في كيفية وصوله إلى قيادة الاتحاد عن طريق جهات خارجية، مبرزا أنه لأول مرة يسمع بتدخل بنكيران في مؤتمر حزب الوردة . وبخصوص ما استقر عليه رأي تيار الديمقراطية والانفتاح حول الوجهة التي سيسلكونها بعد مغادرة الاتحاد قال كرم أن التيار رأى أنه من الأنسب أن يأخذ هامشا من التفكير، قبل اتخاذ القرار المناسب. وحول إمكانية إعادة تجميع الاتحاديين تحت قيادة واحدة أوضح منسق تيار الديمقراطية والانفتاح أن لشكر أجهض كل محاولات الحوار والتوصل إلى توافق بين كافة الاتحاديين، معتبرا أن مبادرة نداء الاتحاد الأخيرة جاءت متأخرة. هذا، وأوضح محمد كرم أن الكاتب الوطني إدريس لشكر شوش على أربعينية المرحوم أحمد الزايدي بأن نظم الجامعة الشتوية على بعد عشرات الأمتار من منزل الراحل ببوزنيقة، فضلا عن مراسلته للأقاليم والفروع وطلبه منهم تنظيم أنشطة لا علاقة لها بحفل تأبين الفقيد .