الاتحاد الأوروبي يستعين بالمغرب لتضييق الخناق على الدواعش

كشف الاتحاد الأوروبي أنه بصدد إطلاق برنامج مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وبعض دول البلقان لمواجهة شبكة الجهاديين المتجهين إلى سوريا والعراق .
وأكد مسؤولون أوروبيون خلال اجتماع لهم بحسب ما ذكرت يومية المساء في عددها ليوم غد الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي وضع خطة عمل مع المغرب وتونس والجزائر ومصر ولبنان ودول البلقان "لردع وتعطيل سفر المقاتلين الارهابيين الأجانب وكذلك لإدارة عودتهم"
ويطالب مسؤولو الاتحاد الأوروبي بإنشاء نظام لتبادل المعلومات حول سفر الركاب القاصدين دول الاتحاد أو المتوجهين منه إلى دول أخرى، من أجل مراقبة الأفراد الذين تضعهم الأجهزة الأمنية تحت مجهرها وعدم السماح لهم بمغادرة الدول التي يتواجدون بها من أجل الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة بكل من سوريا والعراق .
ووفقا للمركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي، فإن حوالي 5000 مقاتل انضموا إلى تنظيم الدولة داعش في الفترة من أكتوبر 2014 إلى يناير 2015 ليصبح عدد المنضمين للتنظيم حوالي 20000 مقارنة ب 15000 كانت إحصائية تقديرية قد سجلتهم في أكتوبر 2014.
وترتبط مجموعة من الدول الأوروبية بتعاون أمني واستخباراتي وثيق مع المغرب في مجالات مكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بمراقبة المغاربة، الذين التحقوا بتنظيمات إرهابية متطرفة بكل من سوريا والعراق، ويقوم التعاون الأمني بين الجانبين على تبادل المعلومات حول المشتبه بهم وتوفير معلومات حول هجومات يخطط لها هؤلاء .