خلف اعتقال مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24″، عقب مداهمة أمنية لمقر الجريدة مساء الجمعة الماضية، موجهة واسعة من التنديد والتضامن. وقال المؤرخ والحقوقي المعطي منجب، إن متابعة "بوعشرين سياسية بامتياز"، وأوضح في تصريح لأخبار اليوم، أن بوعشرين مهني معتدل، استهدفوه بأساليب دنيئة ولا أخلاقية. وقال الإعلامي علي أنوزلا، "إن أسلوب اعتقال بوعشرين فيه تهديد لكل الصحافيين، ويطرح الكثير من علامات التساؤل"، مشددا على أن الذي وقع هو "خطوة جديدة في مجال الحقوق والحريات، هدفها إحداث نوع من الخوف والرهبة في صفوف الصحافيين وحاملي القلم والرأي". من جهته، قال عمر إحرشان، عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان، إن الوقائع تؤشر على أن هناك خلفيات غير معلنة، وأنها مناسبة فقط لتصفية حسابات مع صحافي "مزعج". وشدد أحرشان، على أن الكرة في مرمى الجسم الصحافي والحقوقي والوطني لتوسيع جبهة التضامن والنضال ضد القوى التي لا هم لها إلا الإجهاز على ما تبقى من مكتسبات. وفي سياق متصل، قال الحقوقي عبد العالي حامي الدين، إن قلم بوعشرين مزعج لمراكز النفوذ التي لن تتردد عن حبك سيناريوهات رديئة. وشدد على أن القضية لازالت غامضة، وطريقة اقتحام الجريدة "مريبة ولا تبعث على الارتياح".