في واقعة صادمة، ألقت فتاة في ربيعها 17، مساء أمس الثلاثاء، بنفسها في واد أم الربيع، بمحاذاة قنطرة المحكمة الابتدائية في خنيفرة، حيث جرفها التيار الهائج دون أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من العثور على جثتها. وكشفت مصادر محلية أن الضحية، وفي خطوة صدمت الموطنين، اقتربت من المجرى المائي، ورمت بنفسها، في وقت لم يتمكن عدد ممن عاينوا الواقعة من التدخل لإنقاذها، بالنظر إلى قوة التيار المائي من جهة، وبعدهم عن المكان لحظة اتخاذ قرار الانتحار. الضحية، وحسب المصادر نفسها، تنحدر من حي مجاور لمنطقة " أمالو إغربين" في خنيفرة، خرجت من بيت أسرتها، لحظات قليلة قبل واقعة الانتحار، التي هزت المدينة، فيما لا زالت أسباب الحادث مجهولة. هذا، وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في الواقعة، في وقت ما زالت جثة الهالكة مفقودة في مياه واد أم الربيع.