@ جمال الدين الوِزگاني مازال التأمين التكافلي بعيدا عن التفعيل والانطلاق في قطاع التأمينات المغربي، فالمتتبعون لا يتوقعون بدء العمل بنظام التكافل قبل مطلع العام المقبل في أفضل الأحوال، ويعود السبب الرئيس في بطء إطلاق خدمة التأمينات، وفق المنظومة المصرفية الإسلامية، إلى خضوعها لعمليات بطيئة ترتبط، أساسا، بالتدقيق الكامل في توافق هذه الخدمات وأحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، ويعتبر نظام التكافل ركيزة أساسية ومحورية لبناء نظام مصرفي تشاركي متكامل. ويرى بعض خبراء قطاع التأمينات في المغرب أن الساهرين على إعداد هذا الصنف الجديد من التأمينات في البلاد، لم يحددوا بعد موعد إطلاق الخدمة، ويرفضون الإفصاح عن الأمر، وهو أمر يدل على أن الموعد ليس في أقرب الآجال.