خصص الملك محمد السادس، جزءا كبيرا من خطاب ثورة الملك والشعب، مساء اليوم الاثنين، إلى قضايا الشباب، والعراقيل التي يجدونها للاندماج في سوق الشغل، مما يدفعهم إلى الهجرة إلى دول الخارح والاستقرار بها. وقال الملك محمد السادس إنه من الواجب أن يفتح أمام الشباب باب الثقة والأمل في المستقبل في بلدهم، حتى لا يبقى العديد منهم يفكرون في الهجرة إلى الخارج لأنهم لا يجدون في بلدهم المناخ والشروط الملائمة، وحتى الطلبة الذين يتابعون دراستهم في دول الخارج يفضلون الاستقرار بها عوض العودة إلى بلدهم. واعتبر الملك في خطاب ثورة الملك والشعب أن "تمكين الشباب من الانخراط في الحياة ليس امتيازا ولكن حق يجب أن يستفيدوا منه، وأن يستفيدوا أيضا من تعليم جيد، فلا يمكن نقبل أن يستمر نظامنا التعليمي في تخريج أفواج من العاطلين، خصوصا بعض الشعب الجامعية". وأضاف الملك "يحز في نفسي نسبة البطالة في صفوف الشباب تبقى مرتفعة في الحواضر، رغم النمو الاقتصادي الذي يحققه المغرب، ورغم الأوراش المفتوحة لكنها تبقى لا ترقى غير طموحنا في هذا المجال".