لم يكن السفير المنتظر لواشنطن بالمغرب، ديفيد فيشر، الوحيد الذي تضمنته التعيينات الجديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وتضمنت التعيينات الجديدة، المحالة من البيت الأبيض إلى مجلس الشيوخ، خمسة سفراء محتملين لترامب في دول عربية، بعدما ظلت هذه السفارات شاغرة مدة طويلة. يتعلق الأمر بكل من سفارات المغرب والسعودية والإمارات والعراق وقطر. وسجل المراقبون هيمنة الصداقات الشخصية للرئيس الأمريكي في هذه التعيينات، خاصة السفيرين المقترحين في كل من المغرب والإمارات، واللذين يعتبران من كبار الفاعلين الاقتصاديين في مجال السيارات، وهما معروفان بدعمهما السخي لترامب خلال حملاته الانتخابية، فيما اختار هذا الأخير لمنصب سفيره في السعودية جنرالا سابقا شارك في عملية احتلال العراق.