خلال زيارته لمؤسسة دار الميمة بإقليم مديونة صباح يوم الجمعة الماضي رفقة وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة ،صرح الخطار لمجاهدي مدير التعاون الوطني بأن المنح المالية المخصصة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية(دور الطالب،دور الاطفال،دور المسنين….الخ) ستعرف زيادة وازنة في المستقبل القريب،حيث نوه بالمجهودات التي تقوم بها الوزيرة نعيمة بنيحيى على مستوى الحوار والتفاوض مع وزارة المالية والوزير المكلف بالميزانية من أجل الرفع من قيمة الدعم المالي الموجه لهذه المؤسسات وكذا تخصيص إمكانيات جديدة من أجل الإصلاح والتهيئة وتجديد التجهيزات. وحسب مصادر مطلعة، يرتقب أن ترتفع قيمة المبلغ المخصص لكل مستفيد من هذه المؤسسات من 3 دراهم في اليوم إلى حدود 30 درهم،الامر الذي سيحدث تحولا كبيرا على مستوى تجويد خدمات الايواء والإطعام وكذا الرفع من مستوى الأنشطة والمبادرات المقدمة للمستفيدين والمستفيدات،بل أن هذه الزيادة في قيمة المنحة إذا ما خرجت إلى حيز الوجود ستشكل منعطفا كبيرا في التدبير المالي والإداري لهذه المؤسسات خاصة وأنها ستمكن من تحسين الأوضاع المادية لمستخدمي وأطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية،هذه الفئة التي لطالما عانت من تدهور أوضاعها المادية والاجتماعية بسبب هزالة الأجور والتعويضات وغياب مسارات الترقي .