قضت المحكمة الإبتدائية لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، بعقوبات موقوفة التنفيذ، في حق المعتقلين ال23 من مناصري فريق الرجاء البيضاوي، على خلفية أحداث العنف والشغب، التي اندلعت في 27 من شهر فبراير الماضي، بعد المباراة التي جمعت الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وقال عصام الإبراهيمي، محامي الدفاعي، من هيئة الدارالبيضاء، في تصريح ل”اليوم24″، إن ” المتهمين ال23 الذين توبعوا بتهم الشغب، من بينهم 10 قاصرين تحت 18 سنة، نفوا جميعهم التهم التي وجهت لهم جملة وتفصيلا، خلال استنطاقهم من طرف المحكمة”. وأكد الإبراهيمي، الذي تولى كلمة الدفاع، إلى جانب المحامي رشيد بنشليحة، بالإضافة إلى محامين من هيئة الرباط، أن مرافعة المحامين ركزت على ” غياب مبدأ شخصية الجريمة وتفريد العقاب باعتبار أن الضابطة القضائية لم تبرز الفعل المادي بشكل واضح للمتهمين أمام إنكار معظمهم الأفعال المنسوبة اليهم”. واعتبر المتحدث نفسه، أن ” تصريحات ضحايا هذا الشغب من رجال الأمن لم يحددوا هويات الجماهير التي رشقتهم بالكراسي والشهب الاصطناعية ولم يتعرفوا على المتهمين المقدمين للمحاكمة من خلال محضر المواجهة، كما أن جل الضحايا كانوا خارج الملعب، بينما تم توقيف المتهمين داخله، مع غياب أي إثباتات مصورة بخصوص المتهمين”. والتمس دفاع الأظناء البراءة لفائدة القانون واحتياطيا البراءة لفائدة الشك واحتياطيا جدا الاكتفاء بعقوبة موقوفة التنفيذ.
