أطلقت الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين، في اسبانيا، تطبيقا إلكترونيا قصد محاربة الاسلاموفوبيا التي يتعرض لها المغاربة. وحسب الجمعية، فإن التطبيق الذي يمكن تحميله عبر هواتف “انرويد” فقط، عبر يتيح لأي شخص تعرض للتمييز بسبب الإسلاموفوبيا، أن يقوم بوضع شكاية تصل مباشرة لمحاميي الجمعية الذي سيقدم له جميع الارشادات القانونية، ويشرح له الحقوق التي يضمنها له القانون الإسباني، كما يمكنهم مساعدته إذا قررت الضحية رفع دعوى قضائية في الموضوع، من أجل التدخل، وذلك في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الإسلاموفوبيا. ويوفر هذا التطبيق أيضا، معلومات حول موضوع الإسلاموفوبيا، ويضع رهن إشارة المؤسسات التعليمية والجامعات مجموعة من الوثائق النظرية والتمارين التطبيقية التي يمكن للأساتذة الإستعانة بها أو تطبيقها في الأقسام أمام تلاميذهم، كما يضع رهن إشارة القراء مجموعة من الأبحاث والدراسات من أجل تحفيز الأكاديميين والباحثين على تحليل هذه الظاهرة وسبر أغوارها من أجل القضاء عليها أو التقليل من آثارها على المسلمين بإسبانيا. وذكر البلاغ نفسه، أن الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين فور إعلان جريدة La Opinión de Málaga عن خبر هذا التطبيق، تعرضت لسيل من الهجومات المباشرة من طرف عناصر ينتمون لليمين الإسباني المعادي للمسلمين، كما تعرض موقعها على الأنترنت لمحاولات للقرصنة، ناهيك عن موقعيها بتويتر وفايسبوك. وأوضح البلاغ أن الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين، طلبت من كل المتعاطفين معها والمتحمسين لموضوع الإسلاموفوبيا أن يقوموا بتحميل التطبيق من أجل الوصول لعدد كبير من التحميلات وبالتالي تقوية تموقع التطبيق في Google Store، ومقاومة الهجومات العنصرية والإسلاموفوبية التي تتعرض لها. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين قد بدأت بالإشتغال على موضوع الإسلاموفوبيا سنة 2017 بتعاون من وزارة الشغل، الهجرة والضمان الإجتماعي الإسبانية.