سلطت دراسة، أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، الضوء على وضعية النساء النشطات، والمشتغلات في فترة الحجر الصحي، ومدى توفيقهن بين مسؤولياتهن المهنية، والمنزلية، خلال هذه الفترة. وأظهرت الدراسة أن 27 في المائة من النساء رأين أن أعباءهن المنزلية تزايدت، خلال فترة الحجر الصحي، وتصل هذه النسبة إلى 33 في المائة في الأسر المكونة من 5 أشخاص، أو أكثر، فيما لا تتعدى 11.1 بالنسبة إلى الذين يعيشون في أسر فردية. وصرحت نحو ثلاثة أرباع النساء بأنهن استطعن التوفيق بسهولة بين العمل، وأعباء المنزل، من أشغال، ورعاية الأطفال، والمسنين أو المرضى، فيما تمكنت 17.9 في المائة منهن من القيام بذلك بصعوبة، و8.9 في المائة، أنجزن العمل بصعوبة بالغة. وصرحت 74.7 في المائة من النساء المستجوبات بأنهن ينوين استئناف أنشطتهن دون اتخاذ أي إجراء جديد، فيما قالت 13.1 في المائة منهن إنهن يعتزمن العمل بنصف الدوام، أو بدوام جزئي، مقابل 6 في المائة ينوين اللجوء إلى الأقارب لرعاية الأطفال، و3.1 في المائة يفكرن في توظيف مساعدة منزلية.