ساعات بعد الإعلان عن استقالة وزير الدولة مصطفى الرميد من الحكومة، ثم إعلان استقالة القيادي في حزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي الإدريسي، من رئاسة برلمان الحزب ومن الأمانة العامة، خرج رئيس الحكومة والأمين العام للPJD، ليبعث رسائل طمأنة، مفادها أن الحزب متماسك ولن ينقسم، وسيمضي ليهزم من يستهدفه. وقال العثماني، في افتتاح اللجنة الوطنية لحزبه، اليوم السبت، "الذين يراهنون على انقسام الحزب سيخيب ظنهم وحزبنا وجد لمواجهة التحديات والصعوبات الكبرى". وأضاف، "لاحول لمن يراهنون على انقسام الحزب وسيخيب ظنهم"، مشيرا إلى أن "ليس هناك تصدع في الحزب ولكن هناك صعوبات ومشاكل". وقال أيضا، "أنا أنام هادئا حين أستحضر ما يتوفر عليه الحزب، من مناضلين، يعملون بصدق يوميا في الميدان". وتابع العثماني، "ينبغي أن نذهب إلى أهدافنا الكبرى، وأن نتحلى بالايجابية، وأن ندافع عن حزبنا في نطاق مبادئنا، وأن لا نتضايق من الانتقادات البناءة، ورحم الله عبدا أهدى إلي عيوبي". وشدد على أن "لا تراجع ولا انهزامية"، مضيفا، "بتضامننا سنتصدى وسنهزم كل الاستهدافات".