قال البروفيسور مولاي هشام عفيف عضو اللجنة العلمية ل"كوفيد19″، إن اختصاصات هذه اللجنة "علمية محضة"، ولها سيادة علمية ورفع التوصيات العلمية بخصوص الوضعية الوبائية في البلاد، ولا تتدخل في القرارات التي تخص اللجن التقنية والقيادية، ولا تمارس العمل السياسي. وفي ظل الانتقادات التي عادة ما توجه إلى اللجنة، حول توصياتها وتصريحات أعضائها، وأدوارها في صناعة القرارات المتعلقة بالجائحة، خرج عفيف ليدافع عن عمل هذه اللجنة، وذلك في كلمة له عقب عرض قدمه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب. وفي حين قرر مجلس النواب منع الصحافيين من دخول البرلمان، أفادت مصادر من وزارة الصحة حضرت الاجتماع، أن عفيف أكد في مداخلته أن اللجنة لها دور استشاري علمي، ولها استقلالية القرار، والاستقلالية العلمية في اتخاذ قراراتها العلمية، ولم تتخذ يوما أي قرار تقني تدبيري، ولم يسبق لها منذ أول اجتماع لها أن تدخلت في اختصاصات اللجن القيادية واللجنة بين وزارية. عفيف أشار إلى أن اللجنة العلمية تجتمع أسبوعيا للنظر في الوضعية الوبائية في البلاد، بناء على منظور علمي وبناء على التطورات والمخاطر الوبائية على المستوى الدولي، وترفع توصياتها لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، قبل أن تتم إحالتها على اللجن التقنية والقيادية لدراساتها واتخاذ القرارات التقنية، والتي تتحمل الحكومة مسؤوليتها.