"الشعب يريد نظاما ديمقراطيا"، و"فلوس الشعب فين مشات!؟… مشات في البهرجة والحفلات"، و"وبلادي هاهيا… والخضرة فيناهيا"، تحت إيقاع هذه الشعارات، اختارت الجبهة الاجتماعية، أن تدشن احتجاجها الوطني، بوقفة استنكار أمام البرلمان، مساء أمس السبت، ضد غلاء المعيشة، وارتفاع أثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية. عبد الحميد أمين القيادي في الجبهة، قال إن وقفتها شملت 28 مدينة بالمغرب، وفي مقدمتها المدن الكبرى، الدارالبيضاء والرباط ومراكش، وهي استمرار لوقفات احتجاجية مماثلة، نظمتها الجبهة في وقت سابق، هدفها الاحتجاج على غلاء المعيشة، وارتفاع أثمنة المواد الاستهلاكية الأساسية، من ( المحروقات، والدقيق والزيت والسكر والخضر والفواكه). وهي المواد الاستهلاكية الأساسية الذي كشف المتحدث في تصريح ل"اليوم 24″، أنها عرفت زيادات مهولة، في الوقت الذي نرى فيه جيوب المواطنين فارغة، بسبب غياب الزيادة في الأجور، والهشاشة المتواجدة في سوق الشغل، وبسبب ما وصفه ب"النهب والفساد"، مؤكدا عدم قدرة المواطنين على مواجهة موجة الغلاء المتصاعدة بالمغرب. من جانبه، شدد فاروق المهداوي، منسق الجبهة الاجتماعية بالرباط، على أن وقفاتها الاحتجاجية بالمملكة، هي ضد موجة غلاء الأسعار، والارتفاع المهول في المواد الأساسية وفي مقدمتها ارتفاع أسعار المحروقات. وكانت الجبهة الاجتماعية، قد دعت إلى تنظيم وقفات احتجاجية، عقب لقاء لها سابق، رصدت فيه سمات الوضع الحالي بالمغرب، الذي يجمع على حد تعبيرها بين الغلاء الفاحش، والقمع الممنهج، للفئات الاجتماعية، والأصوات الحرة.