أكدت نجاة بلقاسم، وزيرة التعليم الفرنسية، من أصل مغربي، أن زوجها بوريس فالو يدعمها كثيرا، خصوصا في هذه الفترة التي تشغل خلالها منصبا مهما يفرض عليها الاشتغال لساعات طويلة والتنقل طوال الوقت. بلقاسم، التي كانت تحرص طوال الفترة السابقة على إبعاد أسرتها عن أضواء وسائل الإعلام، قررت الحديث قليلا عن شؤون حياتها الخاصة، حيث اعترفت في حوار مع مجلة "إيل" الفرنسية أنها لم تتمكن لغاية اليوم من مرافقة ابنيها لويس ونور إلى المدرسة بسبب مشاغلها، مؤكدة بحرج شديد أنها تشعر بالعار تجاه هذا الأمر، قبل أن تضيف بأن زوجها يقوم بأهم الواجبات تجاه ابنيهما، الذين يبلغان من العمر ست سنوات، حيث قالت "زوجي هو رقم واحد في البيت، خصوصا في هذه الفترة حيث لا أتواجد كثيرا معهم"، مشددة على أهمية اختيار الزوج المناسب الذي تتقاسم معه المرأة حياتها. بلقاسم، التي كانت قد نفت خلال الأسبوع الجاري ما يروج من أخبار عن انفصالها عن زوجها، وذلك خلال حلولها ضيفة على برنامج "بوندي بلوغ كافي" حرصت في حوارها مع المجلة الفرنسية على الإشادة بالدور الكبير الذي يلعبه زوجها وتأثيره الإيجابي على مسارها المهني. الوزيرة المنحدرة من منطقة بني شيكر في الشمال الشرقي للمملكة، عادت بذاكرتها إلى طفولتها واسترجعت بعض الذكريات، حيث قالت إن المدرسة كانت نافذتها الوحيدة للتعبير عن نفسها بكل حرية، موضحة "لم أكن أخرج، ففي بيتنا كان الذكور ينعمون بحرية أكبر من الإناث"، تقول الوزيرة ذات 36 عاما، وشددت على حبها للجو العائلي، حيث تغتنم أيام العطل لتلقي بإخوتها ووالديها وحمواها. كما أكدت أن جلساتها مع هؤلاء تفيدها كثيرا "تعليقاتهم الصريحة تجعلني دائما أبقي قدماي فوق الأرض"، تقول الوزيرة الشابة التي دخلت التاريخ الفرنسي من أوسع أبوابه بحملها حقيبة التعليم التي كانت حكرا على الرجال طوال الأعوام السابقة.