بعد الجدل الفايسبوكي الذي أثاره كشف مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن كون ترتيب المغرب في مؤشر "دوينغ بيزنيس"، هو المفاجأة التي وعد بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران المغاربة، خرج الخلفي ليقدم توضيحات حول هذا الموضوع. توضيحات الخلفي التي تأتي بعد تداول نشطاء في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك لرابط حول المؤشر الذي أصدره البنك الدولي أول أمس الأربعاء، متحدثين عن كون المغرب تأخر في هذا الترتيب عكس حديث الحكومة عن تقدم المغرب بستة عشر رتبة، حيث أبرز الخلفي أن تقدم المغرب يمكن احتسابه بالمقارنة مع التقرير الذي صدر السنة الماضية. الوزير الذي كان يتحدث في ندوة صحافية، أكد أن الأرقام التي يشير إليها تقرير "دوينغ بيزنيس" لسنة 2015، والتي تبرز أن ترتيب المغرب في مؤشر تحسن مناخ الأعمال سنة 2014 كان 68، وفي سنة 2015 تم تصنيفه في الرتبة 71، راجع ل"تغيير منهجية التقييم في تقرير هذه السنة، وهذا أمر واضح في مقدمته." يقول الخلفي. إلى ذلك، أشار الخلفي إلى أن الأهم في الأمر هو أن المستثمرين أضحوا ينظرون إلى المملكة على أنها في الرتبة 71 عالميا، عوض الرتبة 87 التي أشار إليها تقرير 2014، مشددا في نفس الوقت على أهمية "المؤشرات الفرعية للتقرير والتقييم الايجابي للبنك الدولي للملكة." هذا وأرجع نفس المتحدث هذا التقدم إلى "مجموعة الاجراءات الجديدة التي قامت بها الحكومة، والتي ادت الى تيسير عمل المقاولات والمستثمرين، وذلك عن تبسيط المساطر والاصلاحات القانونية التي عرفتها المملكة."