تصوير: رزقو في موكب جنائزي مهيب، شيع، قبل قليل، "أب المسرح المغربي" الطيب الصديقي إلى مثواه الأخير، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وحضرت مراسيم الجنازة حشود من الفنانين، إلى جانب عدد قليل من السياسيين الذين حلوا ببيت الراحل لتقديم التعازي. وسادت اجواء الحزن في صفوف رفاق الراحل وتلامذته ومحبيه، الذين بكوه بحرقة في مشاهد مؤثرة للغاية. وأجمعت مختلف التصريحات التي استقاها اليوم 24، موازاة مع مراسيم الدفن، على "الرمزية" التي يحظى بها الراحل في المشهدين الفني والأدبي، حيث كان "معلمة" من معالم المغرب الخالدة. وتطرق رفاق الراحل لجزء من مسيرته الفنية، مشيرين إلى "الظلم والتهميش" الذي لحقه، وهو ما كان له أثر في المشهد الفني والأدبي ككل.