كما كان متوقعا، حصلت جماعة العدل والاحسان على فرصة لإسماع صوتها للمقرر الأممي في قضايا الاعتقال التعسفي. استقبال الجماعة للوفد الأممي، كان في مقرها في مدينة سلا، حيث قامت بإطلاعه على عدد من ملفات "الاعتقال التعسفي" الذي يتعرض له أعضاؤها، مع إثارة ملف عضو الجماعة عمر محب الذي تم الاستماع لزوجته عن ظروف اعتقاله. اعضاء العدل والاحسان لم يغفلوا كذلك ملفات الاعتقال التي تعرفها صفوف طلبة الفصيل الطلابي المنضوي تحت لواء الجماعة، وملفات معتقليهم السبعة بمدينة علاوة على حالات الاعتقال التي تعرفها مجالس الجماعة ك"مجلس النصيحة"، والذين تقول أنهم "يعدون بالمآت".