قدم ابراهيم الفاسي الفهري ابن المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري نفسه في ندوة دولية في باماكو بمالي على انه مؤسس ورئيس واحد من اكبر مراكز التفكير والبحث ( التينكتانك) في افريقيا والعالم العربي وهي معلومة خاطئة تماماً فمعهد اماديوس الذي يرأسه الابن المدلل لعائلة الفاسي لا ينظم سوى مهرجان خطابي واحد في السنة بطنجة اسمه ميدايز٫ يجمع له التمويل من حل المؤسسات العمومية للدولة وبعض دول الخليج ٫ مستغلا اسم والده وهو معهد حديث ولا يعتبر بتاتا من مراكز البحث والتفكير وصناعة القرار .هذا علاوة على ان ابراهيم الفاسي الفهري تعليمه (على قد الحال)٫ كما يقول زملاؤه في الدراسة. ولم يستطع ابراهيم الفاسي الفهري ان يستمر في إلقاء مداخلته صغيرة بعد ان تعطل جهاز عرض الصور على الشاشة حيث ظل ابراهيم الفاسي الفهري عاجزا عن إكمال عرضه الذي لم يخرج في الأصل عن استعراض معلومات صحفية معروفة عن القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ومخاطر الأمن في الساحل٫ ولما توقفت الشاشة التي كان يقرا منها توقف عن الكلام ولم يقدر على نطق كلمة واحدة ٫ مما يدل حسب احد الذين كانوا حاضرين في الندوة٫ ان ابراهيم الفاسي الفهري الذي قدم نفسه كرئيس اكبر مركز بحث٫ ليس هو من اعد هذه المداخلة على بساطتها.