ارتدت النائبة الاسترالية بولين هانسون، التي تنتمي إلى اليمين المتطرف برقعا، وتوجهت إلى البرلمان، اليوم الخميس، ضمن حملتها لفرض حظر على ارتدائه، الأمر الذي أثار غضب الحكومة، والمسلمين. وجلست هانسون، حسب وكالة رويترز، في مقعدها في مجلس الشيوخ لنحو عشرين دقيقة، وهي ترتدي البرقع، الذي غطي وجهها وجسمها بالكامل، قبل أن تخلعه، وتدعو إلى حظر ارتدائه في الأماكن العامة لدواع أمنية. وفي السنوات الأخيرة تخوض هانسون، التي اشتهرت في التسعينيات بسبب معارضتها للهجرة من آسيا، ولطالبي اللجوء، حملة ضد الزي الإسلامي، وبناء المساجد. وانتقد المدعي العام جورج برانديس ما فعلته هانسون، وقال وسط تصفيق أعضاء المجلس "لن أتظاهر بتجاهل اللعبة المثيرة، التي حاولت أن تقدمينها اليوم بارتدائك البرقع". وأضاف "أود مع كل الاحترام أن أحذرك، وأنصحك بأن تكونين حذرة جدا من الإساءة، التي ربما تسببينها للحساسيات الدينية عند أستراليين آخرين". وقال عادل سلمان، نائب رئيس المجلس الإسلامي في ولاية فكتوريا، إن تصرف هانسون "استهزاء بمكانتها". وأضاف: "أنه محبط للغاية، لكنه غير مفاجئ لأنها حاولت الاستهزاء بالعقيدة الإسلامية مرارا".