تمر الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بمرحلة دقيقة في مسيرتها الرياضية، بعد أن قرر الاتحاد الدولي للملاكمة إخضاع جميع الملاكمات لاختبار جيني إلزامي، بهدف التأكد من تطابق الجنس البيولوجي مع اللوائح المعتمدة للمشاركة في المنافسات الرسمية. ويثير هذا القرار، الذي يطبق بشكل عام على جميع الرياضيات، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والحقوقية، خصوصًا حين يُطبَّق في سياقات معقدة أو على رياضيات يعانين من حالات هرمونية نادرة أو اضطرابات طبية معروفة، كما هو الحال بالنسبة لإيمان خليف. ووفقًا لما أشار إليه الإعلامي حفيظ دراجي في تدوينة، فإن ي إيمان تعاني من اضطراب هرموني. وقال حفيظ دراجي بالحرف "إيمان خليف في مفترق حساس.. وتحتاج لمرافقة رسمية ودعم نفسي ومعنوي… الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تمر بظرف دقيق، بعد أن فرض الاتحاد العالمي للملاكمة اختبارًا جينيًا إلزاميًا على جميع الملاكمات، قبل دخول المسابقات الرسمية، للتأكد من تطابق الجنس البيولوجي مع القوانين المعتمدة لدى الاتحاد… يمان، التي لطالما رفعت الراية الجزائرية في المحافل الدولية، تجد نفسها اليوم مطالبة بمزيد من الصبر والجهد، لا لإثبات موهبتها و شجاعتها ، ولا حتى أنوثتها "البيولوجية" رغم ما قد تعانيه من اضطرابات هرمونية طبيعية، شأنها شأن كثير من النساء والرجال على حد سواء… إنها لحظة تستدعي التفاف الجهات الرسمية حولها، لحمايتها، ومساندتها، وتمكينها من تجاوز هذه المرحلة الصعبة بكرامة وقوة." يكتب الدراجي. https://twitter.com/derradjihafid/status/1929508739255808324