نجم دفاع المنتخب المغربي يفضل الليغا وإشبيليا ينتظر

وفي التفاصيل، اتخذ مدتفع المنتخب المغربي، عبد الكبير عبقار، قراراً بمغادرة ناديه الحالي ديبورتيفو ألافيس مع نهاية عقده، مفضلاً مواصلة مسيرته الكروية في الدوري الإسباني "الليغا"، وذلك على الرغم من توصله بعروض من أندية تنشط في كل من فرنسا ورومانيا. ويأتي هذا القرار في خضم فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ويُعتبر عبقار، الذي ينتهي عقده رسمياً مع ديبورتيفو ألافيس في الثلاثين من يونيو الجاري، من بين أبرز الأسماء الدفاعية التي تألقت بشكل لافت في سماء الدوري الإسباني خلال المواسم الأخيرة. وقد تميز اللاعب المغربي بتركيزه العالي داخل الملعب، وقدرته المتميزة على بناء اللعب والخروج بالكرة بسلاسة من المناطق الخلفية، مما جعله محط اهتمام العديد من الأندية التي تبحث عن مدافع متكامل يجمع بين الصلابة الدفاعية والجودة الفنية.
وأكدت تقارير صحفية إسبانية متطابقة أن عبد الكبير عبقار رفض العروض الخارجية التي وصلته، متمسكاً بخيار البقاء في الدوري الإسباني، لما يُمثله هذا الأخير من مستوى تنافسي عالٍ ومكانة مرموقة في مسيرته الاحترافية. وتشير ذات التقارير إلى أن ثلاثة أندية إسبانية على الأقل تتنافس بقوة على الظفر بخدماته، وفي مقدمتها نادي إشبيلية، الذي يبدو الأقرب لحسم الصفقة لصالحه.
وبحسب المعلومات التي أوردتها التقارير الإسبانية، لم يتبقَ سوى بعض التفاصيل المالية البسيطة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً، قبل الإعلان الرسمي عن انتقال مدافع المنتخب المغربي إلى النادي الأندلسي العريق.
ولطالما كان نادي إشبيلية وجهة مفضلة للعديد من اللاعبين المغاربة الذين بصموا على مسيرة ناجحة ضمن صفوفه، ومن أبرزهم الهداف يوسف النصيري قبل انتقاله مؤخراً إلى نادي فنربخشة التركي، والحارس المتألق ياسين بونو الذي غادر النادي الأندلسي في وقت سابق متجهاً صوب نادي الهلال السعودي.
وخلال مسيرته الاحترافية مع نادي ديبورتيفو ألافيس، شارك عبد الكبير عبقار في 91 مباراة ضمن جميع المسابقات، وكان في أغلبها لاعباً أساسياً في تشكيلة الفريق، وتمكن خلال هذه المشاركات من تسجيل هدف واحد وتقديم تمريرتين حاسمتين لزملائه.