أصدرت محكمة الجنايات بمدينة “غرداية” الجزائرية أحكاما بالإعدام والسجن لعشر سنوات نافذة في حق سبعة متهمين بالتجسس. وتم الحكم على المتهم الرئيسي في القضية اللبناني الأصل والحامل للجنسية الليبيرية بالإعدام بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية (إسرائيل)، وتكوين جماعة أشرار بغرض الإضرار بمصالح الجزائر. كما تم الحكم على المتهمين الستة الآخرين الحاملين لجنسيات إفريقية بعشر سنوات سجنا نافذا. وكانت أجهزة الأمن الجزائرية قد نجحت مطلع العام الماضي في تفكيك شبكة تجسس دولية قالت بأنها “تعمل لصالح إسرائيل وبحوزتها معدات حساسة ووسائل اتصال متطورة جدا”. وأوضحت قناة “النهار” الجزائرية أن أمن ولاية غرداية، جنوبالجزائر، فكك شبكة تجسس تتكون من 10 أشخاص تعمل لصالح إسرائيل. ولفتت إلى أن أفراد شبكة التجسس يحملون الجنسيات الليبية والمالية والأثيوبية والليبيرية والنيجيرية والكينية، مؤكدة أن العملية الأمنية أسفرت عن حجز وسائل اتصال متطورة كانت تستعمل في عملية التجسس. وبينت القناة أنه تمّ إحالة الموقوفين للجهات المعنية من أجل التحقيق معهم وفضح المخططات التي كانوا يعملون عليها في المنطقة، بعد أن تبين حقيقة الجهة التي تقف وراءهم.