مرة أخرى يسطع الشرقي البحري ويؤكد بأنه مازال ذلك المهاجم الشرس الذي بمقدوره أن يقلب الطاولة على الخصوم في أي لحظة، ذلك ما فعله مع فريقه أولمبيك آسفي عندما قاده للفوز على إتحاد تواركة في نصف نهائي كأس العرش عن طريق هدفه الرائع الذي أدخل القرش المسفوي التاريخ عندما سيشارك لأول مرة في كأس الكونفدرالية الإفريقة لكرة القدم. الشرقي البحري، يؤكد أنه يتوفر على كل الإمكانيات والمؤهلات التي تجعله اليوم بأن يكون واحدا من أفضل المهاجمين في البطولة الإحترافية وأمامه هامش كبير ليكون من هدافي البطولة خاصة وأنه سيواصل المشوار مع الأولمبيك لموسم آخر بعد أن قضى معه 6 أشهر. الشرقي البحري راكم تجربة مهمة في مساره الكروي حيث كانت الإنطلاقة من وداد تمارة ومنه إلى المغرب الفاسي الذي حقق معه الصعود ثم النادي القنيطري، ويوسفية برشيد ومنه إلى النهضة البركانية حيث سيفجر كل طاقاته وسيتوج معه بلقبي كأس العرش عامي 2021 و2022 ثم كأس الكونفدرالية عام 2022 وكأس السوبر الإفريقي في نفس السنة لينتقل للوداد الرياضي الذي لعب معه نهائي الدوري الإفريقي أمام صن داونز الجنوب إفريقي ومنه إلى دهوك العراقي الذي تأهل معه إلى نهائي كأس الخليج وتوج باللقب وبالتالي يترك الشرقي البحري بصمته في كل فريق يلعب له وليعود للبطولة ويوقع لأولمبيك آسفي الذي يتألق معه ويقوده لأول مرة في تاريخه للمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بعد هدفه في مرمى إتحاد تواركة، بل الأكثر من ذلك أشاد به الجميع حيث إعتبرته الجماهير المسفيوية النجم الأول بالفريق …