أفاقت جماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت على فاجعة وفاة طفل قاصر يدعى "محمد"، كان يعمل راعي غنم. هذه الواقعة، التي أثارت استياء الرأي العام المحلي، تزامنت مع تضارب الروايات بشأن أسباب الوفاة، مما أدى إلى حالة من الغضب ومطالبات واسعة بفتح تحقيق شفاف ونزيه. محمد، الطفل الذي عرف بعمله الدؤوب في الرعي، توفي في ظروف غامضة، مما فتح باب التساؤلات والتأويلات. في البداية، تم الترويج لاحتمال انتحاره، لكن مع مرور الوقت، ظهرت مؤشرات تعزز فرضية تعرضه لجريمة قتل. تضارب الروايات دفع العديد من الفاعلين المحليين والمجتمع المدني إلى التشكيك في المعطيات الأولية.