لقي شخصان حتفهما يومه الخميس فيما حالة ثالث خطيرة ، في واقعة إطلاق نار ، وسط مدينة تطوان ، نتيجة صراع و تصفية حسابات ، لم تعرف أسبابها لحدّ السّاعة. وعمد المعتدي ، إلى إطلاق النّار على شخصين ، بواسطة بندقية صيد بالحيّ المدرسي بوسط تطوان ، قبل أن يطلق العيار الثالث على نفسه ، واضعاً حدّاً لحياته. و وفق شهود عيان فإنّ الأشخاص الثلاثة كانوا على متن سيّارة ، حين نزل أحدهم محاولاً الفرار ، لكن الرّصاصة عجلت بسقوطه قبل أن يصاب الشّخص الثاني ، و بعدها يطلق صاحب البندقية النّار على نفسه. و اُستبعدت مصادر مقرّبة وجود تصفية حسابات لها علاقة بالمخدّرات ، و يعتقد أن المعنيين بينهم خلافات في العمل لدى مقاولة عقارية ، و أن التّحقيقات الأمنية هي التي ستكشف الحقيقة. و قد نقلت الجثث لمستودع الأموات في حين نقل المصاب الثالث للمستعجلات لتلقّي العلاجات الضّرورية ، و فتحت المصالح الأمنية تحقيقاً لمعرفة لملابسات تفاصيل ما حدث وسببه.